يمكن أن يحصل البعض على منح لدراسة البكالوريوس في الخارج لكن فرص منح البكالوريوس نادرة جدًا، والأكثر توافرًا هي منح الدكتوراه، لأن طالب الدكتوراه يعمل في الجامعة ويحصل على راتب ويتم تغطية نفقات الدراسة من المشاريع الممولة التي يعمل بها أو من خلال الجامعة، المرحلة الأصعب وخصوصًا في الولايات المتحدة هي الماجستير لأن فترة الدراسة عام ونصف أو عامان ويكون الطالب مشغولًا  في الكورسات ويكون التمويل – إن وُجِد – من خلال مؤسسات مانحة.

هناك الكثير من المنح الجزئية التي تغطي رسوم الدراسة ولا تغطي رسوم المعيشة، ففي أمريكا توجد الكثير من الجامعات التي توفر لك فرصًا للعمل حيث يُسمح لك بالعمل on campus أثناء الفصل الدراسي 20 ساعة دوام جزئي وفي الصيف يسمح لك بالعمل 40 ساعة سواءًon campus or off campus.

وفرص العمل الموجودة في الجامعات غالبًا ما يكون لها علاقة بالتخصص كأن تلتحق مثلًا بأحد المختبرات كباحث أو مساعد باحث، وأحيانًا لو كنت في مرحلة الماجستير تعمل على مشروع وتساعد على الأبحاث أو تساعد في المختبر على أمل فيما بعد أن يستقطبك الأستاذ لتكمل معه أو تعمل في تصحيح أوراق الامتحانات والـ  assignments وغيرها، وكذلك العمل في بعض الخدمات الجامعية مثل من يعمل في المكتبات أو يقدم خدمات مكتبية، والكثير من الجامعات فيها فرص عمل كمعيدين ولكن هذه تكون متاحة أكثر لطلاب الدكتوراه لتمويل مشاريعهم إن لم يكن لديهم تمويل.

و بعض الوظائف تغطي الرسوم الدراسية مثل العمل كمعيد في الجامعة وغالبًا لا يُطلب من المعيد دفع الرسوم إلى جانب أنه يحصل على راتب، وبعض الطلاب يؤمّنون من خلال قرض بنكي أو بأي وسيلة أخرى مصاريف الفصل الأول وفي الفصل الثاني يبحثون عن وظيفة On Campus.

التقييم يختلف من بلد لآخر وهناك طريقة معينة لحساب الـ GPA لذلك فهم لا يركزون على نقطة الـ GPA  ولا يكون الرقم المطلوب عاليًا جدًا فأحيانًا يكون 3 أو 3.3 لذلك يتم التركيز على الامتحانات القياسية مثل الـ GRE وغيرها، ويتطلعون أيضًا إلى مهاراتك الكتابية من خلال الـ statement of purpose وعلى الـ recommendation letter ، فهذه الأشياء يهتمون بها أكثر.

موقع coursera مؤخرًا بدأ يعطي شهادات بها نوع من الاعتماد يمكن الاستعانة بها كشهادة يمكن الاعتماد عليها، ولكن هي ليست درجة علمية هي فقط دورة تدريبية يمكن وضعها ضمن الكورسات الإضافية وستؤخذ بعين الاعتبار حيث يظهر منها أن المتقدم قد تعرف على محتوى معين وربما يُفضل على غيره لأنه على دراية به، وهي ليست بنفس وزن أن تأخذ الشهادة من جامعة ويُنصح بأخذها ووضعها في CV.

حاليًا وزنها أقل لكن العالم بدأ يتقبل أكثر وأكثر فكرة الدراسة عن بعد والدراسة عن طريق الإنترنت والدرجات العلمية عن طريق الإنترنت، لكن في الوقت الحالي وزن درجة الماجستير إذا درستها في الجامعة مازال أعلى.

 كل شخص له رؤيته في هذا الموضوع، فنحن نراه شيئًا صحيًا وجيدًا، مثلًا يمكن لخريج هندسة أن يستكمل أبحاثه في الرياضيات لكن لا بد من إقناع الجهة الموفرة للمنحة أنك مؤهلٌ لهذا التغيير وأنك تستحق المنحة وأنك تستطيع العمل في مجال الرياضيات أو من الممكن أن تتعلم العمل في هذا المجال، فموضوع التغيير له مخاطر وفوائد وليست هناك اٍجابة محددة ولكن يجب أن يكون لديك سببٌ مقنعٌ ، وبوجه عام يجب عدم القلق من تغيير التخصص فليس هناك ما تخسره على أي حال ويكفيك شرف المحاولة والخبرة المُكتسبة من التجربة ، لكن عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار إصرار بعض الجامعات المصرية والعربية على الالتزام بتخصص معين للتعيين في بعض الكليات حيث إن مفهوم التداخل بين التخصصات غير متطور في العالم العربي كما هي الحال بالخارج.

لا، فاختبار TOEFL لايكون من أسهل لأصعب، فهو يحدد لك مجموعة من الأسئلة وأنت تقوم بحلها ولا تعرف إذا كانت الإجابة صحيحة أم خاطئة، وتظهر النتيجة بعد١٠أيام بعكس GRE حيث تنهي الاختبار وأنت تعرف إن كنت قد أديت الاختبار بشكل جيد أم لا.

دخول اختبارTOEFLأو IELTS لا يشترط الحصول على أي كورسات المهم كيفية التحضيرله، فقم باختيار كتاب جيد لتتعلم منه وتدرب على الاختبار، ولا بد أولًا أن يكون مستوى لغتك الإنجليزية مرتفعًا؛ لكي تستطيع حل أسئلة الاختبار.

من المعروف أنه يمكنك حجز الاختبار من خلال الموقع الرسمي على شبكة الإنترنت مباشرة دون الحاجة لتدخل المركز الذي ستؤدي الاختبار به في إجراءات الحجز حيث تذهب إليه فقط لأداء الاختبار، واختبارا الـ GRE وTOEFLاختباران منفصلان عن بعضهما تمامًا، ولا يشترط أداء كلا الاختبارين معًا فيمكنك أداء أحدهما فقط دون الآخر على حسب احتياجاتك، ولا يهم ترتيب أدائهما فيمكنك أداء اختبار TOEFL أولًا ثم GRE بعده أو العكس، وإن كان الشائع أكثر أداء TOEFL أولًا؛ لأنه اختبارلغة إنجليزية فقط، بينما GREيتضمن اختبار لغة إنجليزية ورياضيات وكتابة تحليلية.

إن قدرة البشر على تحصيل العلم واستيعابه تختلف من شخص لآخر باختلاف خبراته وقدراته الفردية والعقلية، فكل شخص له خبرة مختلفة وقدرة على تحصيل العلم واستيعابه، فهناك من يحتاج التسجيل في الكورسات المختلفة ولا بد أن تشرح وتُبسط له الموضوعات عن طريق شخص آخر؛ حتى يستطيع تحصيلها وفهمها جيدًا، وهناك من لديه القدرة على فهم مثل هذه الموضوعات بنفسه دون الحاجة لمساعدة من أحد، عن طريق القراءة والبحث والتجربة والتدريب، كذلك الأمر فيما يخص الاختبارات المشار إليها في السؤال فهناك من يحتاج للتسجيل في الكورسات التحضيرية حتى يستطيع اجتيازها بسهولة ويسر ويتدرب على تقنيات ومهارات الحل ولا يستطيع استخلاص وإتقان هذه التقنيات والمهارات بنفسه من الكتب أو من خلال الإنترنت، وهناك من يستطيع عمل ذلك بسهولة ويسر، فأهم شيء في كلا الحالتين أن تصل إلى مفاتيح اجتياز هذه الاختبارات، لأن ذلك يعتمد في الأساس على إتقان مهارات الحل وتنظيم الوقت بنسبة كبيرة جدًا.

 وإليك بعض النصائح والمصادر التي يمكن أن تستعين بها في البداية حتى يمكنك التحديد إن كنت ستستطيع إتقان تلك المهارات اللازمة للنجاح، أم ستحتاج حتمًا للتسجيل في كورس تحضيري:-

• – من خلال الموقع الخاص بحجز الاختبار ستجد أسماء بعض الكتب التي يمكنك استخدامها للتحضير للاختبار.
• – عن طريق محركات البحث على الإنترنت مثل جوجل يمكنك تحديد قائمة بالكتب التي يمكن الاستعانة بها والبرامج التي تحاكي الاختبارات الفعلية.
• – إن استطعت التواصل مع شخص أدى الاختبار مؤخرًا وحصل على درجات عالية يمكنك أن تسأله عن اسم الكتاب الذي استخدمه في التحضير وتبدأ به.
• – قم بتحميل أو شراء أحد الكتب القوية في قوانين الرياضيات، والتدرب عليها ومراجعتها جيدًا.
• – قم بزيارة بعض المكتبات لاقتناء الكتب المخصصة لهذا الأمر، فهناك بعض المكتبات المنتشرة في عموم البلاد التي تُوفِر مثل هذه الكتب نذكر منها على سبيل المثال مكتبة الأنجلو بجوار مكتبة الأهرام بوسط البلد في محافظة القاهرة والمكتبة الحديثة بجوار محطة مترو الدقي، هذه هي المكتبات الموجود بها الكتب الأجنبية سواءً لاختبارTOEFLأو GRE بالإضافة للإسطوانات الخاصة بهذه الكتب.
• – حدد الكتاب المناسب وابدأ في التدريب على أسئلة الاختبارات من خلاله.
• – استخدم برامج الاختبارات التفاعلية التي تحاكي الاختبار الحقيقي وقم بالإطلاع على الإجابات الصحيحة وافهمها جيدًا، وكرر ذلك حتى تصل لدرجات نهائية في هذه الاختبارات فكلما تدربت أكثر كلما ثبتت المعلومة لديك وزادت درجاتك.
• – تدرب من خلال ذلك كله على شكل وأسلوب الاختبار وعلى تقسيم الوقت على الأسئلة وإنجاز كل سؤال في الوقت المحدد له.

و للعلم كل الكتب المخصصة لهذا الغرض تشرح نفس المنهج ولكن بطرق تدريس مختلفة تساعدك على الفهم بشكل أفضل، ففي دراستك قبل الجامعية كنت تستعين ببعض الكتب الخارجية التي تشرح منهج وزارة التعليم وفي حالتنا هذه الكتب التي تصدرها (ETS) تمثل كتاب وزارة التعليم والكتب الأخرى المنتشرة في المكتبات وعلى المواقع تمثل الكتب الخارجية التي يستعين بها الطلاب لسلاسة أسلوب الشرح أو كثرة الأسئلة والتدريبات.

هذه المعلومة لا تستطيع علماء مصر توفيرها، فيجب على الباحث الدخول على موقع الجامعة التي يرغب التقديم فيها ومعرفة الحد الأدنى للامتحانات GRE وTOEFL وGPA ففي الغالب ستجد متوسط الثلاث سنوات الماضية مكتوبًا.

فعلى سبيل المثال GPA وهو مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب في مادة أو عام دراسي ما، الحد الأدنى لـ GPA في جامعات الولايات المتحدة هو 3 أي مقابل جيد جدًا ولكن بالنسبة للمنح الدراسية فهي تطلب درجة أعلى في GPAمع الأخذ في الاعتبار أن موقعك الدراسي (سواءً بعد الحصول على درجة البكالوريوس أو قبلها أو بعد الحصول على الماجستير ) فهناك درجات لك عليها سيطرة وأخرى لا، فلو اجتزت البكالوريوس فلا تستطيع تغيير GPA الخاص بك ولكن تستطيع المحاولة في الأجزاء الأخرى ومحاوله تحسينها فلو وجد قصور في أجزاء يتم جبره في أجزاء أخرى من الطلب.

ويجب الأخذ في الاعتبار إلى أنه عند البحث في الولايات المتحدة الأمريكية فهناك الآلاف من الجامعات غير الجامعات المشهورة يكون مستواها جيدًا وتجد أن متطلباتها في المتقدم للدراسة بها مختلفة قليلا عن الجامعات الكبرى أو مختلفة بشكل كامل، ويمكن البحث في جامعات أخرى في أوروبا كفرنسا أو ألمانيا أو اليابان أو ماليزيا أو هونج كونج، فالنقطة الأهم هنا هو وضوح الهدف ومن المؤكد أنك ستجد فرصة مناسبة للطلب الخاص بك.

يجب الحصول على إحدى درجتي IELTS أو TOEFL فلا يشترط الحصول على الدرجتين ولكن يمكن اختيار الدرجة الأعلى منهما وتقديمها، فتقديم الدرجتين لن يشكل أي دعم للطلب المقدم.

عملية القبول في أمريكا تقوم على تقييم المتقدمين للجامعة من خلال فحص كلي لملف التقدم (Holistic process)، حيث يتم النظر بعين الاعتبار إلى جميع العوامل ، فمثلًا إذا افترضنا أن اثنين من الطلاب تقدما إلى جامعة وكانت درجات اختبار GRE الخاصة بكليهما مرتفعة لكن أحدهما كان التقدير التراكمي GPA له مرتفعًا والثاني أقل، فقطعًا سيتم اختيارالشخص الحاصل على تقدير تراكمي GPA أعلى، وذلك لاعتبارات كثيرة منها أن أعداد القبول تكون محدودة فهم مضطرون لاختيار أعلى خمسة من كل مائة متقدم مثلًا.

فلذلك لا يوجد شيء يُغني عن شيء آخر فاحرص دائمًا على إبراز نفسك بشكل يميزك عن غيرك من خلال كل ورقة أو جملة تقوم بكتابتها في طلب التقدم الخاص بك، وعادةً تختلف عملية التقييم لطلبات التقدم من جامعة لأخرى لكن ما هو ثابت أن طلب التقدم يتم تقييمه كوحدة واحدة، لذلك فالنقاط الأساسية التي يتم النظر إليها فيه هي كالآتي:

GPA , GRE , TOEFL , Recommendation Letters and Statement of Purpose.

إلى جانب ذلك تعتبر الخبرات البحثية طريقًا غير مباشر لأنها من الأشياء المهمة جدًا فإذا قمت بالعمل أو نشر أي أوراق بحثية فيمكن أن يدعم ذلك تقديرك التراكمي في حالة كان منخفضًا نسبيًا فإذا كانت الدراسة في جامعتك مثلًا صعبة جدًا فيمكن لهذه الأبحاث أو الأوراق أن تشفع لك في هذه الحالة، فعلى سبيل المثال طلبات التقدم التي تقدم من طلاب درسوا في فرنسا وكان معروفًا أن الكلية لا يوجد بها درجات رفع مثل بعض الكليات في مصر أو الولايات المتحدة وعليه من الممكن أن تجد الأول على هذه الكلية بعد تحويل التقدير التراكمي (GPA) الخاص به يكون حاصلًا على 3.1 على مقياس رباعي للـ GPA وهذه من الحالات الشائعة جدًا، فهذه الكلية تقوم بإعطاء كورسات متميزة في الرياضيات والعلوم وعليه يكون معروفًا أن هذا الطالب مؤهلٌ بشكل كبير جدًا، فمن الممكن أن يكون لديك بعض القصور في طلب التقدم الخاص بك وتريد أن تشرح سبب ذلك وما حدث لك من ظروف، يمكنك التعبير عن ذلك في بيان الغرضStatement of Purposeالخاص بك كما يمكن أن تقوم بعمل اتصال مع بعض أساتذة الجامعة لو أن بحثك فيه ما يميزه وفي نفس مجال اهتماماتهم فقد يساعد اتصالك بالأستاذ في دعمك وتأهيلك للالتحاق بالبرنامج حتى لو كان تقديرك التراكمي قليلًا نسبيًا وهذا يختلف بالطبع على حسب التمويلات المتاحة لكنه وارد الحدوث.

و بعض الجامعات تعتمد في تقييم طلبات التقدم على معادلة رياضية معينة تعطي لكل عنصر من العناصر المُقدمة ضمن الطلب وزنًا نسبيًا، وبعد ذلك يقومون بترتيب هذه العناصر على حسب هذا الوزن الموجود في المعادلة، كمثال لمعادلة رياضية أن يقدر للتقدير التراكمي (GPA) وزن 0.5 واختبار (GRE) وزن 0.25 واختبار اللغة الإنجليزية (TOEFL) وزن 0.25 مثلًا، بعض الجامعات تقوم بعمل ذلك وبعضها يعتمد طرق أخرى في التقييم.

وربما يُستخدم الـ  GRE  (لكونه اختبارًا موحدًا) في ترتيب المتقدمين إذا كانت أعدادهم كبيرة كما هي الحال في الجامعات ذات التصنيف المتقدم بالولايات المتحدة واستبعاد كل المتقدمين ذوي نسبة أقل من 70 Percentile   مثلًا لإعداد قائمة مبدأية صغيرة يمكن فحصها ومقارنة المتقدمين في العوامل الأخرى ، لذا قد  لا يُنصح التقدم لمثل هذه الجامعات بعد إحراز مستوى معين في الـ GRE

اختبار GMATموجه أكثر لكليات إدارة الأعمال، فالاختبار المطلوب منك هو General GRE test، وهناك بعض الجامعات تقوم بعملSubject Test Comment للرياضيات، لكن المطلوب بشكل أساسي في جميع التخصصات الهندسية والعلمية هو اختبار GRE بينما اختبار GMAT مطلوب أكثر لإدارة الأعمال Business Administration.

هذا الموقع شبيه بموقع التنسيق لما بعد المرحلة الثانوية في مصر، وعليه فهو أكثر اختصاصًا بطلاب المرحلة الجامعية وتقوم كباحث بالتقديم فيه طبقًا للمواعيد المحددة ويقوم الموقع بإرسال الطلب الخاص بك إلى الجامعة المختارة، ويمكن في حالة الدراسات العليا التقديم على الماجستير ولكن ذلك ليس شائعًا حيث يتم التقديم على موقع الجامعة، لذلك من الأفضل أن تتواصل مع الجامعة لمعرفة النظام المتبع في التقديم.

يفضل سؤال الطلاب الدارسين بها، ومن الأفضل أن يقوم الباحث بالبحث عن الطلاب المصريين أو العرب وسؤالهم عن طريقة وأسلوب أستاذ معين حتى وإن كانوا غير مسجلين مع الأستاذ نفسه، ولكن تواجدهم في نفس القسم أو نفس الجامعة سيُمَكنهم من سؤال زملائهم، وفي الأغلب سيقدمون لك المساعدة.

في الغالب هذه الأسئلة تتمحور حول طريقة تعامل الأستاذ مع الطلاب، مدى احترامه لهم ولظروفهم الخاصة، وطريقة تشغيل الطلاب، وعدد الطلاب المنسحبين من الدراسة معه سنويًا فكلما زاد عدد الطلاب المنسحبين فهذا مؤشر هام على وجود مشكلة ما.

 كما أن هناك مقابلات أسبوعية مع الطلاب فمن الممكن السؤال عن الطريقة التي تسير بها الأمور في هذه المقابلة، وهناك من المشرفين من يطلب من الباحث عمل عرض لعمله كل أسبوع وهناك من يطلب قراءة ورقة بحثية للمناقشة فيها، ومعرفة عدد الطلاب في هذه المقابلات ومدة هذه المقابلة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأسئلة لن توضح الصورة كاملة فالتعامل المباشر يختلف بشكل كبير.

هذا سؤال شائع جدًا، حيث أنه من غير المتوقع أن يتحمل طالبٌ المصاريف كاملة خاصة في مرحلة الدكتوراه وذلك على العكس من مرحلة الماجستير حيث تتراوح مدة الدراسة بين سنة وحتى سنتين كحد أقصى، فهنا قد يضطر الباحث إلى تحمل المبلغ على عكس مرحلة الدكتوراه حيث يكون متوسط المصاريف السنوية في الولايات المتحدة حوالي 50 ألف دولار أي حوالي 250 ألف دولار في خمس سنوات، لذا فمن الطبيعي أن يسأل الباحث عن التمويل سواءً كان الأستاذ له ممول خاص أم أن الجامعة ستمول هذا المشروع.

وبشكل عام يجب عليك عدم التردد في الاستفسار عن أي مشكلة أو أي سؤال يدور بذهنك وعدم الاكتراث بالصورة التي قد تتركها مثل هذه الأسئلة من انطباعات، وذلك لأن تفكيرهم مختلف بشكل كبير فمن الممكن أن تضيع جزءًا من حق لك أو فرصًا متاحة للجميع لأنك خجلت أو ترددت في السؤال.

على حسب خطة الباحث في التقديم، فالغالب أن يكون التقديم على الامتحان قبل التقديم على الجامعة بشهر أو أكثر كما أن النتيجة تُعلن بعد مدة تترواح بين 10 و 14 يومًا ولذلك يجب الأخذ في الاعتبار المدة المحددة للتقديم في الجامعة المُختارة، ويجب الانتباه إلى أنك تحتاج إلى درجة مرتفعة وعليه قد تضطر إلى دخول الامتحان أكثر من مرة سواءً في الـ TOEFL أو GREفهذا يعتمد على مستواك، فكلما كان الامتحان مبكرًا ستعطى لنفسك فرصة تكراره إذا لم تحصل على الدرجة المطلوبة وإن كانت هناك نقطةً سلبية هنا وهي عدم معرفة الجامعات التي ستتقدم لها لذا لن تستغل نقطة إرسال النتيجة من داخل الاختبار ذاته وهي مجانية بل ستضطر إلى التواصل مع الشركة المنظمة للاختبار وتطلب منها الإرسال لجامعات معينة ولكن في هذه الحالة ستدفع مبلغًا ماليًا مقابلًا لذلك.

في إنجلترا وأمريكا وألمانيا تكون الدراسة بحثية في معامل وليست دراسة إكلينيكية، فلو أراد الباحث تطوير مهاراته والاستكمال في  المسارالإكلينيكي فيجب عليه دخول امتحانات معادلة البلد التي يريد العمل بها، فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية يجب على الباحث الدراسة لمدة عامان قبل دخول النيابة ثم تأتى مرحلة اختيار التخصص بعد ذلك، وعليه فلا يوجد في البلاد المذكورة نظام موازٍ للماجستير والدكتوراه في مصر ولكن الموازي لها هو الارتقاء في المراتب الطبية، بعبارة أخرى لن تحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في دراسة Clinical في الخارج، وهناك في أمريكا نظام MD/PHD وهو عبارة عن طالب يدرس طب وفي نفس الوقت يعمل في معامل فيتخرج حاصلًا على الدكتوراه من عمله في المعامل لمدة حوالي ثلاث أو أربع سنوات هذا إلى جانب كونه طبيبًا بعد اجتياز امتخانات رخصة مزاولة المهنة ، أي أنه ليس هناك دراسات عليا في تخصصات Clinical بل يجب اجتياز المعادلة والحصول على رخصة ممارسة المهنة والتدرج في السلك الطبي لجراحة الأسنان لديهم، فنظام الدراسة لمدة عامين قاصر على الولايات المتحدة وعليه فهو يختلف من دولة لأخرى فقد يقتصر الأمر على إجراء المعادلة فقط، ويجب الأخذ في الاعتبار مسألة تعلّم لغة الدولة نظرًا لأنك ستتعامل مع المرضى والأطباء بشكل مباشر.

أما لو كان الباحث راغبًا في إجراء دراسة بحثية فقط فيقوم بالتقديم بالطرق العادية السابق شرحها، وهذا سيمنحك درجة الماجستير أو الدكتوراه، وفي الغالب يكون هذا النوع من الدراسة ليس قاصرًا على المجال النظري فقط بل يتشارك معه في جزء كبير منه المجال العملي، مثال على ذلك University Of Michigan يوجد بها ثلاث تخصصات في الدراسات العليا وهي

Dental Hygiene – Periodontics – Oral and Maxillofacial Pathology.

فنجد أن هذه التخصصات الثلاثة عملية، مما يعنى أنك ستتدرب في معمل وليس على مرضى، فكما ذكرنا من قبل إذا كان الباحث يرغب في العمل Clinical فيجب عليه الدخول في المعادلات واستيفاء الشروط المخصصة لذلك في كل دولة.

لا يُعتبر الملخص ذا أهمية كبيرة أما بالنسبة للغرض فيمكن ذكر مجالك وما تود العمل به بإيجاز وعمومًا أنصح بالاطّلاع على عدد من السير الذاتية في مجال تخصصك للاستفادة منها.

من النادر كتابة خطابات التغطية عند التقديم للجامعات لكن قد يُطلب عند التقديم للشركات، وبشكل عام يعبر خطاب التغطية عن شخصيتك وخلفيتك العملية والعلمية.

ويوجد عدد من نماذج خطابات التغطية في مجالات مخلتلفة على الإنترنت يمكن الوصول إليها عن طريق محركات البحث.

فعلى سبيل المثال:يمكنك أن تكتب في محرك البحث Google ، “خطابات تغطية لمنصب هندسي Cover letters forengineering position “.

نعم يمكنك ذلك في حالة إجادتك لهذه البرامج.

هذا التخصص موجود داخلMBA، فكل برامج MBA الجيّدة تجد بداخلها العديد من التخصصات ومنها التدريب الاجتماعي ولكن تحتاج إلى البحث على Google عن الجامعات التي تقدم برامج MBA جيدة ومتكاملة وتبحث داخل البرنامج المقدم منهم عن تخصصك.

وكمثال هذا التخصص متاح في MIT Sloan School of Mangementفهناك العديد من البرامج المتاحة به لهذا التخصص، وبإمكانك زيارة موقعهم لتعرف أكثر:

www.mitsloan.mit.edu

كل هذا يتوقف على هدفك النهائي لمتابعة الدراسة العليا. في العديد من الجامعات خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ، لا تعد درجة الماجستير شرطًا أساسيًا للتقدم للحصول على الدكتوراه. لذلك ، من المغري تقديم طلب للحصول على هذه البرامج التي قد تمتد لمدة 5-6 سنوات. ومع ذلك ، إذا كنت تشعر بأنك تفتقر إلى الخبرة البحثية أو لست متأكدًا مما إذا كنت ترغب في مهنة البحث أم لا ، فقد تفكر في الحصول على درجة الماجستير أولاً ، الأمر الذي قد يستغرق 1-3 سنوات. إذا كان هدفك هو الحصول على درجة الدكتوراه في أسرع وقت ممكن ، فيمكنك البحث عن برامج الدكتوراه في المملكة المتحدة التي تستغرق ما يصل إلى 3 سنوات ولا تتطلب درجة الماجستير. لكنك ستواجه مشكلة التمويل والقدرة التنافسية العالية للمنح الدراسية. في كندا ، يمنحك الحصول على الماجستير من إحدى الجامعات الكندية في الغالب إعفاء من الحصول على اختبار GRE في جامعات كندية أخرى حيث يعد اختبار GRE شرطًا للقبول في برامج الدكتوراه. في الصناعة ، قد تفضل العديد من الشركات أصحاب الماجستير على حاملي الدكتوراه ، على الرغم من أن الدكتوراه لا تزال مطلوبة في العديد من المناصب ؛ لذا يمكنك الحصول على درجة الماجستير أولاً ثم استكشاف الفرص المتاحة في الصناعة.

بالنسبة للدراسات العليا ، تقبل معظم الجامعات الأجنبية ، إن لم يكن جميعها ، الشهادات الدولية طالما يتم تقديمها باللغة والشكل المناسبين. بالنسبة للغة ، تتطلب العديد من الجامعات تقديم شهادات الدرجات وبيان الدرجات باللغة الإنجليزية (إما من الجامعة نفسها أو من خلال ترجمة رسمية). فيما يتعلق بالشكل ، قد تعتمد بعض الجامعات نظام تصنيف معين وتتطلب أن يكون بيان الدرجات يحتوي على درجات رقمية (مثل النسبة المئوية / المعدل التراكمي) بدلاً من الواصفات (مثل ممتاز). في الغالب ، يتم توفير هذه المعلومات على موقع الويب الخاص بالبرنامج أو كلية الدراسات العليا في الجامعة. إذا لم يكن متاحًا ، فيجب الاتصال بمنسقي / مساعدي البرنامج للاستفسار عن متطلبات النصوص

التعليم الجامعي مكلف في معظم البلدان ، وخاصة في أمريكا الشمالية ، وعدد قليل جدا من المنح الدراسية ، إن وجدت ، تدعم الطلاب الدوليين الجامعيين. على الرغم من أن معظم التمويل موجه للدراسات العليا ، إلا أن القليل من المنح الدراسية الجامعية موجودة بالفعل. تركز العديد من هذه المنح الدراسية بشكل أساسي على درجات / GPA للطلاب وأنشطتهم / مهاراتهم. ومع ذلك ، فهي تنافسية للغاية. أيضا ، تقدم العديد من الجامعات منحا دراسية جزئية للطلاب الجامعيين. في حالة فشل محاولاتك للعثور على منحة جامعية ، فلا يزال لديك فرصة لمواصلة شهادتك الجامعية في بلدك ومتابعة التعليم العالي في الخارج ، وهي المرحلة التي يتوفر فيها المزيد من المنح الدراسية للطلاب الدوليين

قد تكون الدراسة في الخارج مكلفة ؛ ولكن لدى العديد من الجامعات والبلدان برامج تهدف إلى جذب الطلاب الدوليين من خلال توفير تمويل جزئي / كامل. دول الاتحاد الأوروبي لديها مجموعة متنوعة من هذه البرامج. على سبيل المثال ، تشتهر ألمانيا ودول أوروبا الشرقية بالبرامج التي لا تحتوي على رسوم دراسية أو تخفضها بشكل ملحوظ. على الرغم من ذلك عند الدراسات العليا في الدول الاسكندنافية (مثل الدنمارك والنرويج والسويد) ، قد تكون تكاليف المعيشة مرتفعة جدًا. لذلك ، يجب أن يكون لدى الطلاب المحتملين خطة مفصلة لكيفية إدارة نفقات المعيشة. في أمريكا الشمالية / أستراليا / المملكة المتحدة ، قد يتم تغطية الرسوم الدراسية من خلال المنح الدراسية / الزمالات / المنح الدراسية / المساعدة ، وتوفر العديد من حزم المنح الدراسية رواتب إضافية لنفقات المعيشة خاصة في أمريكا الشمالية. في أي حال ، يجب النظر في عوامل التكيف (اللغة ، البلدان المضيافة والصديقة الدولية .الخ) إلى جانب تكاليف الدراسة. على سبيل المثال ، بدأت العديد من البلدان (مثل تركيا والمملكة العربية السعودية) في الحصول على برامج ناشئة تجذب الطلاب من الدول العربية ، والتي قد تكون خيارًا أفضل لبعض الطلاب

هذا يعتمد على شغفك ومهاراتك. تتطلب مهنة البحث الناجحة عادةً الحصول على درجة الدكتوراه ، وسجل النشر الممتاز ، والتدريب بعد الدكتوراه (2-4 سنوات) ، ومهارات الاتصال الجيدة (اللفظية والمكتوبة) والقدرة على إدارة الإجهاد جنبًا إلى جنب مع الخصائص الشخصية التي تساعدك على الإشراف الفعال على الطلاب. ومع ذلك ، لا يمكن لجميع الأشخاص الذين لديهم هذه المؤهلات تأمين المناصب الأكاديمية / البحثية. من ناحية أخرى ، قد تتطلب المهنة المهنية (مثل الصيدلة) اجتياز عدد من الاختبارات للحصول على رخصة الممارسة ويختلف سوق العمل من دولة إلى أخرى. مطلوب مجموعة أخرى من المهارات (على سبيل المثال ، القدرة على التعامل مع المرضى في الصيدلة) في الوظائف المهنية. قد تختلف الرواتب أيضًا من بلد إلى آخر. في بعض البلدان ، قد تكون رواتب بداية المهنيين أعلى من المناصب الأكاديمية / البحثية ، ولكن الأساتذة الكاملين قد تزيد رواتبهم إلى مستويات مماثلة للمهنيين. تم نشر العديد من المقالات حول مستقبل حاملي الدكتوراه مثل
(http://www.nature.com/news/make-the-most-of-phds-1.18915)
تجمع بعض البرامج بين كل من الدرجات العلمية والمهنية مثل
MD / PhD و PharmD / PhD
وهو اتجاه ناشئ لإنتاج جيل من الباحثين المترجمين

يختلف من شخص لآخر ومن تخصص إلى آخر. في حين أنه من الجيد اتباع طموحك ، قد تحتاج أيضًا إلى أن تكون واقعيًا. ضع في اعتبارك جميع العوامل الممكنة وقرر وفقًا لذلك. يشمل ذلك مصدر التمويل (التمويل الذاتي أو المنح الدراسية) ، ولغة الدراسة (سواء كنت بحاجة إلى تعلم لغة جديدة أم لا) ، وجودة كل من البرنامج والجامعة

كل هذا يتوقف على تطلعاتك المستقبلية ونوع الدرجة التي تخطط لتحقيقها. على سبيل المثال ، إذا كنت تخطط للحصول على درجة مهنية مثل ماجستير في إدارة الأعمال
(MBA)
فإن ترتيب المؤسسة وسمعة البرنامج مهم حقًا. ومع ذلك ، عندما تخطط لمتابعة مهنة بحثية ، تكون إنتاجية المعمل (وفقًا لتقييم المنشورات في السنوات الخمس الأخيرة) أكثر أهمية. من المرجح أن يكون لها سجل نشر جيد في المعامل المنتجة بشرط أن يكون لديك الحماس الكافي والاستعداد للعمل بجد جنبًا إلى جنب مع القدرة على التكيف مع بيئة المعمل. في حالات أخرى ، يمكنك العمل في معمل جديد أو صغير ولديك فرصة أن يكون اسمك على ورقة أو اثنتين عاليتي الأثر أو العديد من الأوراق متوسطة أو منخفضة التأثير. إذا كان لديك خيار الانضمام إلى معمل إنتاجي في جامعة رفيعة المستوى في بيئة سهلة التكيف ، فسيكون ذلك مثاليًا. لكن بشكل عام ، اتبع شغفك وتجنب تعطيل الضغط

يعتمد على أولوياتك. إذا كنت لا تحب الدورات التدريبية وتريد التركيز على البحث ، فقد تكون الدكتوراه من المملكة المتحدة خيارًا جيدًا خاصة أن القبول أسهل وأن الدكتوراه أقصر (3-4 سنوات). ومع ذلك ، قد تكون فرص التمويل أقل مما هي عليه في أمريكا الشمالية. في العديد من الأقسام في أمريكا الشمالية ، قد يتطلب القبول اختبار
GRE
وقد تستغرق الدكتوراه فترة أطول (4-5 سنوات) ، وقد تحتاج إلى أخذ عدد من الدورات التي تختلف من قسم إلى آخر. ومع ذلك ، يتم توفير راتب مضمون عند القبول من قبل العديد من الاقسام. في أي من الخيارين ، فإن الإنجازات العلمية (وفقًا لتقييم سجل النشر) هي ما يهم حقًا في مهنة البحث المستقبلية بما في ذلك الحصول على زمالات ما بعد الدكتوراه. بناءً على الخبرة السابقة ، لا يزال حاملي الدكتوراه من المملكة المتحدة قادرين على تأمين وظائف ما بعد الدكتوراه في أمريكا الشمالية والعكس صحيح

هذا التخصص موجود داخل
MBA
فكل البرامج الجيّدة تجد بداخلها العديد من التخصصات ومنها التدريب الاجتماعي ولكن تحتاج إلى البحث على
Google
عن الجامعات التي تقدم برامج
MBA
جيدة ومتكاملة وتبحث داخل البرنامج المقدم منهم عن تخصصك.

وكمثال هذا التخصص متاح في
MIT Sloan School of Management
فهناك العديد من البرامج المتاحة به لهذا التخصص، وبإمكانك زيارة موقعهم لتعرف أكثر:

www.mitsloan.mit.edu

من النادر كتابة خطابات التغطية عند التقديم للجامعات لكن قد يُطلب عند التقديم للشركات، وبشكل عام يعبر خطاب التغطية عن شخصيتك وخلفيتك العملية والعلمية.
ويوجد عدد من نماذج خطابات التغطية في مجالات مخلتلفة على الإنترنت يمكن الوصول إليها عن طريق محركات البحث.
فعلى سبيل المثال:يمكنك أن تكتب في محرك البحث Google ، “خطابات تغطية لمنصب هندسي Cover letters for engineering position “.

لا يُعتبر الملخص ذا أهمية كبيرة أما بالنسبة للغرض فيمكن ذكر مجالك وما تود العمل به بإيجاز وعمومًا أنصح بالاطّلاع على عدد من السير الذاتية في مجال تخصصك للاستفادة منها.

اختبار GMAT موجه أكثر لكليات إدارة الأعمال، فالاختبار المطلوب منك هو General GRE test، وهناك بعض الجامعات تقوم بعمل Subject Test Comment للرياضيات، لكن المطلوب بشكل أساسي في جميع التخصصات الهندسية والعلمية هو اختبار GRE بينما اختبار GMAT مطلوب أكثر لإدارة الأعمال Business Administration.

In addition, some departments take into account only the last two academic years in graduate admissions. So, if you have two undergraduate years remaining, you still have the chance to improve your GPA. If you have already finished your undergraduate degree, you can pursue a master’s degree and you will have the chance to improve your GPA and publish a research article that will increase your chance of being accepted in a PhD program abroad.

Some people can get scholarships to study for a bachelor’s degree abroad, but opportunities for a bachelor’s degree are very rare, and the most available are doctoral scholarships, because a doctoral student works at the university and gets a salary and the study expenses are covered from the funded projects that he/she works with or through the university. The most difficult stage, especially In the United States it is a master’s degree because the study period is one and a half or two years and the student is busy in the courses and the funding – if any – is through scholarships institutions.

Currently, it weighs less but the world is beginning to accept more and more the idea of distance study, study via the Internet and academic degrees via the Internet, but at present, the weight of a master’s degree is still higher at the university.

There are many partial scholarships that cover tuition fees and do not cover living fees. In America, there are many universities that provide you with opportunities to work as you are allowed to work on campus during the semester for 20 hours part-time and in the summer you are allowed to work for 40 hours both on-campus or off-campus.

Employment opportunities in universities often related to your specialization, such as joining a laboratory as a researcher or research assistant, and sometimes if you are in the master’s stage working on a project and assisting in research or help in the laboratory hoping later that the professor will attract you to complete with him or work in correction Exam papers, assignments, etc., as well as working in some university services such as those who work in libraries or provide office services, and many universities have job opportunities as repeaters, but these are more available to Ph.D. students to finance their projects if they do not have funding.

Some jobs cover tuition fees, such as working as a tutor at the university, and the teacher is often not required to pay the fees besides getting a salary, and some students secure funding through a bank loan or any other means of the expenses of the first semester and in the second semester they search for a job on Campus.

Every person has a vision in this matter. We see it as a healthy and good thing. For example, an engineering graduate can complete his/her research in mathematics, but it is necessary to convince the provider of the grant that you are eligible for this change and that you deserve the grant and that you can work in the field of mathematics or you can learn to work In this field, the subject of change has risks and benefits and there is no specific answer, but you must have a convincing reason, and in general you should not be concerned about changing the specialization, there is nothing to lose in any case, and the honor of trying and experience gained during the process. But you also have to take into consideration the insistence of some Egyptian and Arab universities that you must adhere to a specific specialization, as the concept of overlap between majors is not developed in the Arab world, as is the case abroad.

No, the questions are pre-set. The TOEFL test results take 10 days to be announced. In contrast, GRE test questions are adaptive so it is advisable to spend more attention on the first few questions are they mostly define your grade level.

TOEFL or IELTS exam doesn’t have an entry requirement to attend any courses, choose a good book to learn from and practice well for the test, and your English level must first be high to solve the test questions.

It is known that you can book the test through the official website on the Internet directly without the need of the center that you will perform the test in the reservation procedures where you only go to take the test, and the GRE and TOEFL tests are completely separate from each other, and it is not required to perform both tests together, you can perform one of them without the other according to your needs, and it does not matter the order of which you perform any of the exams, you can take the TOEFL test first and then the GRE after it or vice versa, if it is more common to perform the TOEFL first because it is an English language test only, while the GRE includes English test, mathematics, and analytical writing.

Lately some sites like Coursera started to provide some certificates that you can use but it’s not a degree, it is the only training that can be added as a course in the CV and it is taken into consideration when the applicant is required to have an understanding of certain topics. The Applicant, in that case, can have higher priority than others although it does not count as a university certificate. It is highly recommended to take certificates from courses and add them to your CV.

The ability of human beings to acquire and assimilate knowledge varies from person to person according to his/her individual and mental experiences and capabilities. Each person has different experiences and abilities to acquire and assimilate knowledge. There are those who need registration in different courses and have explanation and simplification of the subjects through another person so that they can understand it well, and there are those who have the ability to understand such topics on their own without the need for help from anyone, through reading, research, experiment, and training, as well as with regard to the tests referred to in the question, there are those who need to register in the preparatory courses so that he can pass them easily, and getting training on the techniques and skills of the solution and he/she cannot extract and master these techniques and skills himself/herself from books or through the Internet, and there are those who can do this easily, the most important thing in both cases is to reach the keys to pass these tests because that depends mainly on mastering the skills of the solution and the time management plays a very important role.

The answer depends on the level of the target university, the kind of research, and whether the candidate is applying for a scholarship/ assistantship or not. In general, GRE test scores are competitive and mostly needed for top tier universities, there are many universities that don’t ask for them.

One of the IELTS or TOEFL grades should be obtained, it is not required to obtain the two degrees, but the higher degree can be chosen and presented, as submitting the two degrees will not constitute any support for the application submitted.

GMAT is more directed to business schools, so the test required of you is the General GRE test, and some universities do the “Subject Test Comment” for mathematics, but mainly in all engineering and scientific disciplines is the GRE test while the GMAT test is more required for business administration.

This site is similar to the post-secondary school coordination site “Tanseeq” in Egypt to apply for universities, and therefore it is more specialized for undergraduate students and as a researcher, you need to apply according to the specified dates and the site sends your application to the selected university, and in the case of graduate studies you can apply for a master’s degree but that is not common as you apply on the university’s website, so it is best to contact the university to find out the system for applying.

It is preferable to ask students who are studying in it, and it is better for the researcher to search for Egyptian or Arab students and ask them about the way and method of a particular professor even if they are not registered with the same professor, but their presence in the same department or the same university will enable them to ask their colleagues, and most likely they will help you.

This is a very common question, as a student is not expected to bear the full expenses, especially at the doctoral stage, as opposed to the master’s stage where the period of study ranges between one and two years as a maximum, here the researcher may have to bear the amount, unlike the doctoral stage where the average annual expenses in the United States, for instance, is about 50 thousand dollars, or about 250 thousand dollars in five years, so it is natural for the researcher to ask about the funding and whether the professor has a private fund or that the university will fund this project. In general, you should not hesitate to inquire about any problem or any question in your mind and do not be concerned with the image that such questions may leave from impressions because their thinking is very different, it is possible to waste part of your right or opportunities that are available to everyone because you are ashamed or hesitated in the question.

It depends on the candidate’s plan which defines the application timeline. The candidate should consider the time needed for the scores to be sent to the universities, as this may take 10-14 days. It is also noteworthy that the needed scores will be typically high to get a scholarship or assistantship. These scores will increase with the university level. It is advisable that the candidate looks through the application requirements before submitting an application to avoid wasting effort and application fees. Therefore, these tests may be needed to be repeated which will make more money as test fees and waiting time. In addition, it will be good to have an idea of which universities you will apply for so you can have the test results sent to them for free.

In England, America and Germany, the study is research in laboratories and not a clinical study. If the researcher wants to develop his skills and complete the clinical path, he must enter the equivalency exams of the country he wants to work in. For example in the United States of America the researcher must study for two years before the practical training after that choosing a specialization, and accordingly, there is no system for the clinical master’s and doctorate like in Egypt, in other words, you will not get a master’s and a doctorate degree in a clinical study abroad, and there is in America The MD / Ph.D. system, which is a student studying medicine and at the same time working in laboratories and graduating with a doctorate from his lab work for about three or four years, this is in addition to being a doctor after passing the profession practice exams, that is, there are no postgraduate studies in the Clinical specializations, but you must pass the qualification exam and obtain a license to practice the profession. The study system for two years is limited to the United States and therefore it differs from one country to another.

The summary is not considered of great importance. As for the Objective, your field can be mentioned briefly and what you would like to work on. Generally, we recommend reviewing a number of CVs in your field to benefit from them.

Cover letters are very rare in students’ applications. In contrast, they are very common in job applications. Search engines and various webpages would provide many examples of cover letters as they depend on the targeted job position.

Yes, you can do this if you master these programs.

This specialization is found within the MBA, so In all good MBA programs you can find many disciplines within them, including social training, but you need to search on Google for universities that offer good and integrated MBA programs and search within the program for your specialization.

An example of this specialization is available at MIT Sloan School of Mangement. There are many programs available for this specialization. You can visit their website to learn more:

www.mitsloan.mit.edu