عن الموسوعة

العلم و التعليم يتطور بمعدل سريع على مستوى العالم و لهذا يجب أن يكون الجيل الجديد من الباحثين على دراية بأحدث وسائل البحث العلمي و الصناعة المتطورة بالإضافة إلى علوم الطب و الطبيعة و غيرها. و لذلك لابد من تحفيز و زيادة عدد الأفراد الذين يرحلون لطلب العلم في كبرى جامعات العالم و أكثرها تميزا في التخصصات المختلفة ثم العودة لإضافة ذلك في رصيد نهضة بلدهم. لابد لهذه الفرقة من الطلاب أن يتميزوا منذ بداية دراستهم في المرحلة الجامعية حتى يستطيعوا التنافس مع أقرانهم من الدول المختلفة و يحصلوا على منح دراسية و صناعية مميزة

قصص نجاح

تجارب لناجحين تمكنوا من الحصول على فرص دراسة في جامعات عالمية.

قاعدة بيانات المنح

قاعدة بيانات يتم الإضافة إليها باستمرار تضم عشرات المنح الدراسية الخارجية.

الدراسة في الخارج حسب البلد

شرح وافي لكل ما يلزمك معرفته حول الدراسة في البلدان المختلفة.

الدراسة في المجالات المختلفة

معلومات وافية حول الدراسة في الخارج بحسب التخصصات المختلفة.

خط الزمن

E

الخطوة الأولى: ابدأ

  • خطط مبكراً و ابدأ فوراً.
  • حدد رغباتك و مجالات اهتمامك.
  • تعرف على نقاط قوتك و نقاط ضعفك.
  • هيء نفسك للمنافسة العالمية.
l

الخطوة الثانية: استعد

  • اكتسب خبرات عملية و بحثية و تطوعية
  • اصقل مهاراتك اللغوية
  • اصنع شبكة علاقات
  • حدد هدفك
b

الخطوة الثالثة: قدم

  • اختر الجامعة
  • ابحث عن تمويل
  • تقدم لامتحانات اللغة و غيرها
  • قدم طلبات الالتحاق

الخطوة الرابعة: سافر

  • تعرف على البلد و المدينة
  • رتب تجهيزات السفر
  • جهز مكان و بيئة الإقامة
  • تهيأ للعام الأول
N

الخطوة الخامسة: تميز

  • تفوق في مجالك
  • كون شبكة علاقات
  • ابحث عن فرص تدريب و وظائف
  • ساعد غيرك

الخطوة السادسة: ارجع

  • كن إيجابياً
  • كن من رواد الأعمال
  • ساهم في تطوير التعليم
  • ساهم في التنمية الصناعية

الأسئلة المتداولة

هل يمكن أن يحصل طالب undergraduate على منح دراسية أم لا؟
يمكن أن يحصل البعض على منح لدراسة البكالوريوس في الخارج لكن فرص منح البكالوريوس نادرة جدًا، والأكثر توافرًا هي منح الدكتوراه، لأن طالب الدكتوراه يعمل في الجامعة ويحصل على راتب ويتم تغطية نفقات الدراسة من المشاريع الممولة التي يعمل بها أو من خلال الجامعة، المرحلة الأصعب وخصوصًا في الولايات المتحدة هي الماجستير لأن فترة الدراسة عام ونصف أو عامان ويكون الطالب مشغولًا في الكورسات ويكون التمويل – إن وُجِد – من خلال مؤسسات مانحة.
كيف أتغلب على مشكلة الـمجموع التراكمي أو الـ GPA المنخفض؟
التقييم يختلف من بلد لآخر وهناك طريقة معينة لحساب الـ GPA لذلك فهم لا يركزون على نقطة الـ GPA ولا يكون الرقم المطلوب عاليًا جدًا فأحيانًا يكون 3 أو 3.3 لذلك يتم التركيز على الامتحانات القياسية مثل الـ GRE وغيرها، ويتطلعون أيضًا إلى مهاراتك الكتابية من خلال الـ statement of purpose وعلى الـ recommendation letter ، فهذه الأشياء يهتمون بها أكثر.
هل TOEFL يتدرج بنفس طريقه اختبار GRE من الأسهل إلى الأصعب؟
لا، فاختبار TOEFL لايكون من أسهل لأصعب، فهو يحدد لك مجموعة من الأسئلة وأنت تقوم بحلها ولا تعرف إذا كانت الإجابة صحيحة أم خاطئة، وتظهر النتيجة بعد١٠أيام بعكس GRE حيث تنهي الاختبار وأنت تعرف إن كنت قد أديت الاختبار بشكل جيد أم لا.
لماذا أدرس في الخارج؟
السفر للدراسة في الخارج يحقق للطالب مجموعة من الفوائد الأكاديمية و المهنية و الثقافية:

فمن الناحية الأكاديمية مازالت جامعاتنا المحلية في مستويات متواضعه من حيث جودة الخدمات التعليمة و البحثية إذا ما قورنت بغيرها من الجامعات العالمية و خاصة في مجال التعليم العالي القائم على البحث العلمي. السفر للدراسة في الخارج تفتح آفاقاً أوسع للطالب يمكنه النفاذ من خلالهاإلى تعليم أكاديمي أعلى جودة و أكثر تقدم. و جودة التعليم الأكاديمي التي يتلقاها الطالب تنعكس بدورها انعكاساً إيجابياً على كفاءته المهنية في سوق العمل بعد التخرج.
أما من الناحية المهنية فإن وجود الطالب في دول تمتلك صناعة و اقتصاد قوي يتيح له فرص التدريب في هذه الشركات من خلال أنظمة التدريب الصيفي Internships المعمول بها في كثير من الشركات الكبرى في الدول الغربية، و هذا يعطي للطالب خبرة عملية مباشرة في شركات عالمية ناجحة.
أما من الناحية الثقافية، فالسفر إلى الخارج يوفر للطالب فرصة الاحتكاك بثقافات مختلفة و التعرف على أنماط جديدة من التفكير و الحياة، كما أنها تتيح في المقابل فرصة للطالب للتعريف ببلده و التبشير بثقافتها و إشاعة صورة حسنة عنها.
لمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على هذا المقال و مشاهدة هذا المقطع.

لم أحصل على معدل مرتفع عند تخرجي من البكالريوس، هل مازال بإمكاني الدراسة في الخارج؟
بالتأكيد، طلب العلم متاح للجميع و السعي نحوه مطلوب من الجميع. المعدل الدراسي المنخفض لا يعني بأي حال من الأحوال استحالة إكمال الدراسة في الخارج. صحيح أن الأداء المتميز في الدرجة الجامعية الأولى يسهل الحصول على قبولات دراسات عليا في جامعات عريقة و الحصول منح دراسية و لكن هناك الكثير من الطلبة من أصحاب المعدلات المنخفضة عند تخرجهم من البكالريوس و مع ذلك تمكنوا من الحصول على قبولات و منح و تحقيق التفوق الدراسي في الخارج. من الامور المهمة التي يجب الانتباه إليها أن المعدل الدراسي في مرحلة البكالريوس ما هو إلا أحد معايير التقييم في طلبات الدراسة و طلبات المنح الدراسية، العوامل الاخرى تتضمن درجات الامتحانات القياسية (كامتحان التوفل مثلاً) و الخبرات العملية، و أهمية المساهمات العلمية (مثل نشر أوراق بحيثة)، و وضوح الرؤية الشخصية كما يتم التعبير عنها في الرسالة الشخصية Statement of Purpose، و رسائل التزكية و غيرها من العوامل.
حصلت على وظيفة جيدة بعد تخرجي، فهل في إكمال الدراسات العليا في الخارج مزايا إضافية تستحق أن أغامر بوظيفتي من أجلها؟
الإجابة على هذا السؤال تعتمد على الخطط المستقبلية للشخص، و لكن الإجابة العامة هي أن الخبرات العلمية و الحياتية و المهنية التي يحصل عليها الطالب خلال دراساته العليا في الخارج تساعده بلا شك على التقدم خطوات كبيرة إلى الأمام في حياته المهنية، سواء كان ذلك في صورة وظيفة أو أعمال حرة. التجربة العملية تشير إلى أن الغالبية العظمى ممن تلقوا تعليمهم في الخارج تمكنوا من تحصيل فرص عمل أفضل من أقرانهم الذين لم تتح لهم فرصة الدراسات العليا في الخارج.

دليلك للدراسات العليا في الخارج