اذا كنت تبحث عن معلومات عن الحياة في ألمانيا لرغبتك في السفر والدراسة هناك أو لزيادة اطلاعك على المجتمع هناك فتابع هذه السلسلة تجد بها كل المعلومات الهامة عن المعيشة هناك والدراسة والانترنت وغيرها
تعرف على الفرق بين السير الذاتية المطولة (CV) والمختصرة (Resume)
تعرف على الفرق بين السير الذاتية المطولة (CV) والمختصرة (Resume)
إلهام فضالي
طالبة دكتوراة - جامعة ديلفت بهولندا
نستعرض هنا إجابات لبعض التساؤلات التي قد تدور في خاطر البعض عن الفروقات بيت السيرة الذاتية المطولة (CV) وبين السيرة الذاتية المختصرة (RESUME’).
الفرق بين ال CV وال Résumé
– ال CV يستخدم أكثر للتقديم علي المناصب والوظائف الأكاديمية وينبغي أن يوثّق مؤهلاتك وإنجازاتك العلمية والأكاديمية وفي كثير من الأحيان يُطلب الCV بأن يكون مفصّلا.
– الRésumé يستخدم أكثر للتقديم علي المناصب غير الأكاديمية في المؤسسات والشركات . لذا ينبغي عليك أن تعد سيرتك الذاتية وفقا لمتطلبات الوظيفة والمؤسسة والشركة التي تتقدم لها. وبما أن المديرين الذين يستقبلون السير الذاتية ويراجعونها تُرسل إليهم مئات السير الذاتية ، فـالسيرة الذاتية الواحدة في المتوسط تأخذ من المراجع حوالي ١٥ ثانية . لهذا السيرة الذاتية المقدمة لشركة أو مؤسسة لوظيفة غير أكاديمية يجب أن تكون موجزة وبها كل المعلومات والخبرات المتعلقة بالوظيفة المتقدم لها وتعطي انطباع جيد وسريع عن صاحبها.
– كلا من ال CV والRésumé يجب أن يعرضوا المهارات والخبرات للشخص المتقدم والمتعلق بالوظيفة المتقدم لها بشكل مقنع وجذّاب للمراجع.
هل ستحتاج CV أم ال Résumé ؟
معظم الوظائف في القطاع الخاص والمؤسسات غير الهادفة للربح تتطلب تقديم Résumé ولكن نظرا للخلط بين لفظتي ال CV والRésumé يجب أن تضع في اعتبارك طبيعة الوظيفة المتقدم لها واستيفاء سيرتك الذاتية للمواصفات المتعلقة بكل وظيفة وطبيعتها بغض النظر ما إذا كان اسمها Résumé أو CV.
و للعلم في كثير من الأحيان، هناك الكثير من الوظائف التي تتطلب خليط ما بين مواصفات ال Résumé والCV .فإذا كنت متقدما علي سبيل المثال لوظيفة بحثية ولكنها غير أكاديمية آو وظيفة إدارية في جامعة فمن الممكن أن تستخدم في سيرتك الذاتية خليط ما بين الاثنين (hybrid between a résumé and a CV). ففي الأمثلة السابقة يمكنك عمل سيرة ذاتية بها خليط من مؤهلاتك وخبراتك العملية وخبراتك العلمية وفي نفس الوقت تخدم الوظيفة المتقدم لها. علي سبيل المثال خبراتك ومهاراتك في البحث (Research Skills) يمكن الاستدلال عليها من خلال ذكر مشروع بحثي علي سبيل المثال قمت به في سنوات الدراسه بالجامعة وتستطيع أيضا الحديث عن المقالات العلمية التي نشرت لك في مجلات أو دوريات علمية ليستدل بها علي مهاراتك الكتابية بشرط أن تكون ضمن مقومات الوظيفة وهكذا.و لكن عليك أن تنتبه أنه مادامت الوظيفة غير أكاديمية فيجب أن تكون سيرتك الذاتية مختصرة قدر المستطاع وموجزة وتجذب القارئ.
في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، قد يطلب أصحاب العمل من المتقدمين Hybrid CV/ Résumé وهو الخليط ما بين الاثنين الذي تحدثنا عنه من قبل. وف يأحيان كثيرة يتم الخلط بينها وبين resume ولهذا فطبيعة الوظيفة هي التي ستفرض عليك شكل سيرتك الذاتية التي تعدها. أما في أمريكا فكلمة CV تعني سيرة ذاتية لوظيفة أكاديمية أو بحثية أو علمية.
مقارنة توضيحية بين النوعين:
أولا: السيرة الذاتية المفصلة – CV
من سيطلع عليها؟
الأكاديميين من أساتذة الجامعة والباحثين في مجالك.
ما نوعية الوظائف التي تطلبها؟
وظيفة أستاذ جامعي، مدرس جامعي ، مدرس مساعد(Faculty) وظائف الزمالة (Fellowships) أو وظائف دراسات ما بعد الدكتوراه (Post Docs).
ما أهم النقاط التي يجب أن تتضمنها؟
إنجازاتك العلمية، خبراتك البحثية ، خبرات التدريس، أبحاثك ومقالاتك أو العروضال تقديمية أوال بوسترات العلمية القيّمة والتي تم عرضها أو نشرها في دوريات أو مجلات أو مؤتمرات علمية أو مازلت قيد النشر، وإذا ما كنت شاركت في كتابة فصول من كتب أو كتبت كتبا كاملة ، وأخيرا أهم الجوائز التقديرية التي حصلت عليها بسبب إنجازاتك العلمية (Awards and Honors). اختصارا يجب أن تكتب كل ما يتعلق بخبراتك العلمية والبحثية.
ما الطول المتعارف عليه؟
غير محدد فيكون حجمها علي حسب حجم خبراتك العلمية ومؤهلاتك.
من يمكنه أن يكون مرجعا لك؟
بمعنً آخر من الذين يمكنك الرجوع إليهم وسؤالهم عن خبراتك ومهاراتك وكفاءتك؟ في هذه الحالة من الممكن أن يكونوا أساتذة قاموا بالتدريس لك أو أشرفوا عليك في مشروع بحثي أو في درجة علمية (بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه آو دراسات ما بعد الدكتوراه .. إلخ) أو عملوا معك في مشروع ما. وهؤلاء يجب أن تكتب أسماء ومعلومات الاتصال علي الأقل باثنين أو ثلاثة منهم كي يمكن الرجوع إليهم للاستدلال علي مهاراتك وكفاءتك ومدي مصداقية ما تحويه سيرتك الذاتية.
ثانيا: السيرة الذاتية المختصرة – Résumé
من سيطلع عليها؟
هنا يشمل قطاع عريض ممن يعملون بالشركات والمؤسسات غير الأكاديمية والذين يهتمون بتعيين موظفين في مختلف الأقسام مثل : (شئون العاملين (HR) والمبيعات والتسويق والإدارة والهندسة… إلخ).
ما نوعية الوظائف التي تطلبها؟
المناصب غير الأكاديمية في المؤسسات والشركات
ما أهم النقاط التي يجب أن تتضمنها؟
المهارات والخبرات فقط التي تؤهلك للوظيفة من جميع النواحي والأنشطة التطوعية واللاصفية التي شاركت بها (Extracurricular activities) وإذا كان لديك أي خبرات ومهارات
أخري ولكن ليست ذات صلة بالوظيفة فلا تكتبها.
ما الطول المتعارف عليه؟
من صفحة لصفحتين علي الأكثر.
من يمكنه أن يكون مرجعا لك؟
لا تكتب أي أشخاص كمراجع إلا إذا كان ذلك مطلوبا.
مصادر :
More Posts
نظام المعيشة في ألمانيا ج2
نظام المعيشه فى المانيا
اذا كنت تبحث عن معلومات عن الحياة في ألمانيا لرغبتك في السفر والدراسة هناك أو لزيادة اطلاعك على المجتمع هناك فتابع هذه السلسلة تجد بها كل المعلومات الهامة عن المعيشة هناك والدراسة والانترنت وغيرها
studying in Scandinavia
Scandinavian countries top the United Nations Education Index and Scandinavian qualifications are recognized throughout the world. Gaining one will help propel you on to a successful career. read more about it and studying system there through this article
لم تكن دكتوراة عادية
ربما يكون حصولي على الدكتوراة في الهندسة من جامعة مرموقة لا يمثّل شيئاً هاماً بالنسبة للكثيرين…فما أنا إلّا رقم في سلسلة أرقام كبيرة جداً هي محصلة من حصلوا على الدكتوراة من جامعات ربّما تفوق في الترتيب العالمي جامعتي التي أشرُف أنها من أفضل 50 جامعة على مستوى العالم...
الجامعات في ألمانيا
يوجد في ألمانيا حتى الآن تسع جامعات للنخبة، تحصل على أموال إضافية من الدولة لأبحاثها وخططها المستقبلية، وبدأت ما تُسمى بـ”مبادرة التميز” في ألمانيا في الفصل الدراسي 2005/2006، من أجل النهوض ببعض الجامعات الألمانية ورفع قدرتها التنافسية على الصعيد العالمي. ومن هذه الجامعات المختارة جامعة ميونيخ التقنية وجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ وجامعة آخن وجامعة برلين الحرة وجامعات هايلدلبيرغ وكارلسروه وفرايبورغ وكونستانس. تعرف على هذا وأكثر من خلال هذا المقال
الدراسة في ألمانيا
تكرس ألمانيا منذ قرون اهتماماً بالغًا بالعلم والثقافة والمعرفة؛ فمفكروها وفلاسفتها وموسيقيوها أغنوا المكتبات العالمية. وتتميز ألمانيا بجامعاتها ومعاهدها التي تنتهج أحدث ما توصل إليه العلم لتطبيق مناهج دراسية متطورة قادرة على بناء أجيال من المتعلمين والمجهزين بأحدث ما توصل إليه العلم البشري لتعليمه وتطويره وتعتبر الدراسة في ألمانيا شبه مجانية للطالب المحلي والأجنبي على السواء . تعرف على هذا وأكثر من خلال الفيديو المرفق في المقال