نظام المعيشة في ألمانيا ج2

نظام المعيشة في ألمانيا ج2

نظام المعيشة في ألمانيا ج2

فريق العمل

فريق العمل

لأن كل عقل يفرق

egyptscholars

تابعنا على

الإنترنت

إن انتشار شبكة الإنترنت في ألمانيا واسع للغاية، وتُدار هذه الشبكة من قبل مزودين بخدمة الإنترنت. وقبل أن تختار مزوداً بالخدمة، يجب أن تقارن بدقة الأسعار والخدمات المقدمة، وهذا ليس بالأمر الهين. وباستخدام ما يُسمى بـ”الخدمة المفتوحة” Flatrates يتم توفير الكثير من النفقات في أغلب الحالات. ومن لا يملك جهاز كومبيوتر، يمكن أن يستفيد من الخدمات التي تقدمها مقاهي الإنترنت الموجودة في كل مكان من أحياء سكن الطلبة في المدن.

الضمان الصحي Krankkasse.jpg

من يعيش في ألمانيا، يجب أن يكون له ضمان صحي. وتوجد وكالات تأمين صحي حكومية وأخرى خاصة. وإذا لم يكن هناك اتفاق مسبق، يصبح الطلاب الأجانب مؤمنون في وكالات التأمين الحكومية، كما توجد هناك تعريفة خاصة بالطلبة. ومن خلال هذا التأمين يتم معالجة الطلاب مجاناً ويحصل المرء على الدواء مجاناً أو بأسعار مخفضة.

تكاليف الحياة

بحسب الإحصائيات الموجودة يحتاج الطالب في ألمانيا إلى ما يقارب 700 يورو شهرياً، إن تكاليف الحياة في ألمانيا مرتفعة حقاً، لذلك يجب على المرء أن يبحث عن إمكانية سكن رخيصة قدر الإمكان. وأرخص الإمكانيات تلك، هو السكن في الأقسام الداخلية للطلبة أو الشقق المخصصة للطلبة، التي تدار من قبل الجامعات أو مكاتب خدمات الطلبة التابعة لها. وفي المتاحف والمؤسسات الثقافية يستفيد الطلبة من التخفيضات. إضافة إلى ذلك فهم ليسوا بحاجة لدفع رسوم التلفزيون والإذاعة. وبإبراز هوية الطالب يمكن استخدام وسائل النقل العامة مجانا أو بأجور مخفضة. ومن يقع في أزمة مالية يمكن أن يطلب استشارة مكتب خدمات الطلبة، كما أن المؤسسات الكنسية تقدم الاستشارة والدعم لهؤلاء.

فصل النفاياتMulltrenn.jpg

إن كلمة “فصل النفايات” هي تعبير ألماني بحت، ففي ألمانيا يبدأ تصنيف النفايات في المنزل: الورق والعبوات والزجاج وبقية النفايات تُرمى في أوعية مختلفة. وفي أغلب المدن توجد حاويات لجمع الزجاج، وفي بعضها أيضاً حاويات للورق والعبوات. أما في المدن الأخرى فتوجد حاويات مختلفة لكل منزل. وهكذا يمكن استخدام الحاويات البنية على سبيل المثال للنفايات العضوية، والصفراء لمواد العبوات والزرقاء للورق. والحاويات البنية اللون فمخصصة لبقية أنواع النفايات. أما البطاريات والمواد الكيمياوية فتعد نوعاً خاصاً من النفايات ويجب أن تُرمى في أماكن خاصة بجمعها. وعلى أغلب العلب والقناني يوجد هناك ما يسمى بالرهن Pfand. وعندما يعيد المرء القنينة الفارغة إلى المتجر، يحصل على النقود المخصصة لهذا الرهن مجدداً.

البريد

توجد في ألمانيا خدمات وشركات مختلفة لإيصال الرسائل والطرود، وأكثرها انتشاراً هو البريد الألماني Deutsche Post، وتكون علامته على شكل قرن أسود على خلفية صفراء. ومن هذه العلامة يعرف المرء على سبيل المثال مكان مكاتب البريد. وفي مكاتب البريد هذه يوجد أيضاً شباك مخصص لمصرف البريد Postbank، حيث يمكن للمرء أن يفتح حساباً جارياً كما هو الحال في المصارف الأخرى. وتُرمى الرسائل في صناديق البريد الصفراء المنتشرة في الشوارع أو عند مكاتب البريد. ويكلف طابع الرسالة البسيطة المرسلة داخل أوروبا 55 سنتاً، والبطاقة البريدية 45 سنتاً.

الطرق والمرور

تتمتع ألمانيا بشبكة واسعة من الشوارع والطرق السريعة، بحيث يمكن الوصول بسهولة بالسيارة إلى أي مكان فيها. ومن لا يملك سيارة خاصة، يمكنه السؤال في مراكز اصطحاب المسافرين العديدة، مما يتيح له الانتقال من مكان إلى أخر بأسعار مناسبة. وفي العادة يتم البحث عن شركاء في الرحلات للمسافات الطويلة بين المدن الكبيرة، أما في داخل المدن فتوجد “وسائل النقل العام”. ويمكن الاعتماد على الباصات والقطارات من ناحية مواعيد انطلاقها في الموعد المحدد، لكنها لا تعمل طوال الليل. أما أسعار التنقل بسيارات الأجرة في ألمانيا فمرتفع للغاية.
كما أن شبكة القطارات المحلية وقطارات المسافات البعيدة فواسعة الانتشار هي الأخرى، وتعمل على هذه السكة قطارات شركة السكك الألمانية Deutsche Bahn وشركات صغيرة أخرى في عموم ألمانيا، وتقدم أسعاراً خاصة مناسبة بحسب المسافة. أما باصات الرحلات الطويلة فنادرة في ألمانيا لكنها تنقل المسافرين في المقام الأول بين المدن الكبيرة داخل ألمانيا وأوربا، حيث توجد هناك مواقف خاصة بها. إن شركة السكك الألمانية تقدم من خلال القطارات السريعة بين المدن ICE أسرع إمكانية للسفر داخل ألمانيا. ولذلك فمن المفيد استخدام هذه القطارات للمسافات البعيدة فقط. ويوجد في ألمانيا قرابة 40 مطاراً، أكبرها مطار فرانكفورت الذي يعد أيضاً ثالث أكبر مطار في أوروبا أيضاً.

الدين

إن أغلب الألمان يعتنقون الديانة المسيحية، فثلاثون في المائة لا ينتمون إلى المذهبين الكاثوليكي أو البروتستانتي. كما يعيش في ألمانيا قرابة 200 ألف يهودي، و3.5 مليون مسلم. ومن حيث المبدأ تتعايش مختلف الديانات بسلام، والنزاعات – حتى تلك التي يُنظر فيها أمام المحاكم- فتدور بين الفينة والأخرى حول الرموز الدينية، ولذلك فإن الحجاب ممنوع في المدارس الحكومية في الكثير من الولايات الألمانية. وحتى الصلبان فلا يُسمح بتعليقها في صفوف المدارس بكل مكان.

Polizei.jpg

الأمن في الشوارع

تعد ألمانيا من البلدان الآمنة نسبياً، لكن على الرغم من ذلك توجد فيها عمليات سطو واعتداء والنشل أيضاً. وفي مراكز المدن يمكن للمرء التنقل بأمان حتى بعد حلول الظلام. وينبغي على المرء توخي الحيطة في الشوارع النائية والأماكن المنعزلة. وفي مواقف السيارات توجد أماكن خاصة بالنساء، تكون قريبة من المداخل والمخارج. كما يجب على المرء الانتباه دائماً على حقيبته، وخصوصاً في الأماكن التي ينصرف فيها انتباهه المرء بسهولة إلى المعالم العمرانية. وفي حالات الضرورة يمكن للمرء الاتصال بالشرطة مجاناً على الرقم 110 من أي كابينة هاتف.

التيار الكهربائي

إن مقدار توتر التيار الكهربائي في ألمانيا يبلغ 220 فولتاً، لكن لا تتناسب جميع قوابس الأجهزة الكهربائية في البلدان الأخرى مع النظام الألماني. إن القوابس ذات المقاييس الأوروبية تناسب جميع المقابس. ويُنتج التيار الكهربائي في ألمانيا من الفحم الحجري والطاقة النووية، إضافة إلى الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية وقوة الرياح والمواد العضوية على سبيل المثال. وكل منزل يمكن أن يُزود بالكهرباء من خلال العديد من الشركات المزودة بالطاقة الكهربائية. واختيار الشركة المناسبة لا يتعلق بالأسعار فقط، بل إن المرء بإمكانه أيضا اختيار نوعية مصدر هذه الطاقة. من يعارض استخدام التكنولوجيا النووية، يمكن أن يختار شركة لا تنتج الكهرباء من الطاقة النووية.

الهاتف

إضافة إلى شبكات الهاتف الأرضي لشركة الاتصالات الألمانية Deutsche Telekom والشركات المحلية الأخرى توجد شركات متعددة لتقديم خدمات الاتصال بالهاتف المحمول، الذي يُسمى في ألمانيا بـHandy. وعروض خدمات الهاتف المحمول تتنوع من الخدمة المفتوحة إلى المدفوعة مسبقاً. وشركات الهاتف المحمول تقدم عروضاً مختلفة، بعضها للطلبة فقط. لذلك يجب على المرء دائماً مراجعة ما إذا كان فعلاً بحاجة للخدمات المعروضة. ومن يجري اتصالات دولية كثيرة، فعليه أن يختار شركة تقدم أسعاراً مناسبة للخدمة الدولية.

هواتف مهمة

الشرطة/ الإطفاء 110
الإسعاف الفوري 112
الرمز الدولي لألمانيا هو 0049، ومن ثم يختار المرء رمز المدينة من دون 0 وفيما بعد رقم الهاتف

Wohn.jpg

تأشيرة الدخول

يحتاج الأشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي والذين يرغبون في الدراسة في ألمانيا عادة إلى تأشيرة دخول، ولذلك توجد أنواع مختلفة من هذه التأشيرات. من يرغب في دخول ألمانيا بصفة طالب، يجب أن لا يطلب بأي حال من الأحوال تأشيرة سياحية. ومن يطلب تأشيرة دراسية أو الالتحاق بدورة تعليمية، يحتاج إلى جواز سفر ساري المفعول وصور شخصية ووثيقة قبول في الجامعة مُعترف بها في ألمانيا ووثيقة عن الضمان المالي لمدة عام. وتُطلب تأشيرة الدخول في السفارة الألمانية بالبلد الأصلي أو في قنصلية ألمانية. وهناك يحصل المرء على مزيد من التفصيل عن الأمور التي يجب مراعاتها.

السكن

يمكن للمرء الإطلاع في الصحف اليومية والأسبوعية على الإعلانات المتعلقة بالشقق والمساكن، وأكثر هذه الإعلانات تكون في أيام السبت. إضافة إلى ذلك يوجد في كل الجامعات ما يسمى بـ”اللوح الأسود” حيث يتم عرض مساكن وغرف في مساكن الطلبة الجماعية. وفي العديد من المدن يوجد أيضاً “مراكز الاشتراك في السكن”، يمكن للمرء التسجيل فيها. إن الإيجار في ألمانيا مرتفع جداً. وأول هذه المدن مدينة ميونخ، حيث يصل إيجار المتر المربع الواحد من دون تدفئة قرابة 10 يورو، أرخصها فهي مدينة لا يبزيج، كما أوضحت الإحصائيات المتعلقة بهذا الشأن والصادرة عام 2010.

More Posts

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus التعريف بالبرنامج برنامج من برامج الاتحاد الأوروبي وهو برنامج فريد من نوعه يقدم مجموعة ضخمة من المنح الدراسية الكاملة والجزئية في مختلف التخصصات للحصول على درجة الماجستير وفلسفته الأساسية هي توفير فرص...

نظام المعيشة في ألمانيا ج2

نظام المعيشه فى المانيا

نظام المعيشه فى المانيا

فريق العمل

فريق العمل

لأن كل عقل يفرق

egyptscholars

تابعنا على

الرعاية الطبية

من يبحث عن طبيب، يجب أن يذهب في البدء إلىطبيب العائلة”. ومن الأفضل أن يختار المرء طبيباً قريب من سكنه. وإضافة إلى ما يسمون بـ”الأطباء العامين” يوجد كذلك الأطباء المتخصصون. ويقرر “طبيب العائلة” ما إذا كان من الضروري تحويل المريض إلى طبيب مختص من عدمه. أما أوقات عمل عيادات الأطباء فهي مختلفة. ولكن يمكن القول إن جميع عيادات الأطباء – باستثناء خدمات الطوارئ- تغلق أبوابها في عطلة نهاية الأسبوع وفترة ما بعد الظهر من كل يوم أربعاء. وعند الضرورة يمكن للمرء أن يذهب إلى المستشفى، فهناك يتم استقبال المرضى على مدار الساعة. وإذا كان الأمر مستعجل جداً، فيمكن أن يأتي طبيب الطوارئ، ورقم الهاتف هو 112.

 


قيادة السيارة

نظام قيادة السيارة على جهة اليمين. ولا يُسمح بتجاوز أي سيارة أخرى إلا من الجهة اليسرى. إن الطرق الألمانية السريعة تعد محبذة من قبل الكثيرين لعدم وجود تحديد للسرعة في كثير منها، لكن توجد هناك قيمة السرعة التي يُنصح بها وهي 130 كيلو متر في الساعة. وفي حالة وقوع حادث يجب إخبار الشرطة كي تتحمل وكالات التأمين تكاليف الأضرار الناجمة عنه. من يرغب باقتناء سيارة، يجد عند تجار السيارات العديد من العروض إضافة إلى الإعلانات الصغيرة المنشورة في الصحف اليومية أو من خلال الإنترنت. يجب أن يقوم المرء بتسجيل سيارته في مكتب التسجيل التابع لمديرية المرور في مدينته. وإدارات المدن تقدم المعلومات الكافية لهذا الأمر. ومن يسكن في ألمانيا، فإن رخص القيادة الأجنبية تسري في العادة لستة أشهر فقط، يجب على حاملها بعد ذلك إعادة تسجيل رخصته، طالما لم تكن صادرة في دولة من دول الاتحاد الأوروبي.


مراجعة الدوائر الرسمية

كل شخص يريد الإقامة في ألمانيا لأكثر من ثلاثة أشهر، يجب عليه التبليغ عن محل سكنه خلال أسبوع في مكتب تسجيل السكان. ولهذا الغرض يجب أن يقدم عقد إيجار أو شهادة من المؤجر. أما الموافقة على الإقامة فيصدرها مكتب إدارة شؤون الأجانب، ولذلك يجب أن يقدم المرء وثيقة تثبت أن إقامته الدراسية مؤمنة من الناحية المالية، إما من خلال منحة أو من خلال أمواله الخاصة. ولكل شهر يجب أن يملك الطالب 500 يورو. ويتم السماح بالإقامة، إذا قدم المرء جواز سفر عليه تأشيرة دخول لأغراض الدراسة، ووثيقة الضمان الصحي ووثيقة من المؤجر وثلاث صور شخصية. وفي بعض الحالات يكون من المفيد تقديم شهادة طبية. كما يقدم مكتب شؤون الطلبة الأجانب إجابة على تساؤلاتكم الأخرى.

التسوق

تفتح المتاجر في ألمانيا أبوابها عادة من الساعة العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً. لكن المتاجر الكبيرة تفتح أبوابها مبكراً حتى وقت متأخر من المساء. وفي أيام السبت تبقى المحلات البعيدة من مراكز المدن مفتوحة حتى الظهر، أما المتاجر الصغيرة فتغلق أبوابها أيام السبت باستثناء البعض. وفي أيام الأحد تبقى جميع المحلات التجارية باستثناء البعض مغلقة طوال اليوم. في حالة الرغبة في شراء بعض الاحتياجات الصغيرة في غير هذه الأوقات فهناك الأكشاك الصغيرة وأسواق محطات تعبئة الوقود.

 


أصول اللَياقة

إن حب الألمان للتقيد بالمواعيد المحددة ليس حكم مسبق فقط. فقط في الحفلات، يمكن للمرء أن يأتي متأخراً بعض الشيء. إضافة إلى ذلك يعتبر الألمان باردون بعض الشيء. وهذا ما يلاحظه المرء في اللغة. إن الشخص الغريب أو الأكبر سناً يُخاطب بصيغة الاحترام „Sie“. أما التخاطب بصيغة المفرد „Du“ فيبدأ حين يتعارف الأشخاص بشكل أفضل. في العادة يخاطب الشباب أقرانهم بصيغة المفرد مباشرة. والتقبيل خلال التحية فيشيع بين الأصدقاء فقط. كما لا يجب الانحناء، بل تقديم اليد عوضاً عن ذلك.

المساواة بين الجنسين

يتساوى الرجال والنساء في ألمانيا في الحقوق والواجبات. وهذا يعني على سبيل المثال أن للنساء الحق في الانتخاب حالهن في ذلك حال الرجال. إضافة إلى ذلك لا يُسمح بممارسة التمييز ضد النساء في العمل. وفي جميع المؤسسات الكبيرة والجامعات توجد هناك ما تُسمى بمفوضة المساواة التي تعنى كذلك بالتأكد من عدم إهمال طلبات النساء في التقدم إلى الوظائف، بل أن بعض المؤسسات تحدد نسبة من وظائفها للنساء. وفي العادة يُكتب في الإعلان على الوظائف: “يُفضل النساء والمعاقون ممن يتمتعون بالمؤهلات نفسها”. إضافة إلى ذلك لا يُسمح لأي شخص بغبن حق شخص آخر بسبب انتمائه الديني.


.

النقود

إن العملة الألمانية هي اليورو، وتُقبل الشيكات في جميع المتاجر تقريباً. ويمكن الحصول على بطاقات الائتمان في المصارف والبنوك وفي البريد أيضاً. ويمكن للمرء أن يفتح في أحد المصارف حساباً جارياً لمدخولاته ونفقاته، ويستطيع الوصول إلى أمواله بسرعة من خلال آلات الصراف الآلي. ومن يرغب في توفير النقود، يمكن أن يفتح حساب توفير. لكن يجب هنا التدقيق في العروض المختلفة للمصارف، من أجل أن يحصل على نسبة فائدة أعلى. وأغلب المصارف تقدم حساباً جارياً للطلاب مجاناً، لذلك يجب السؤال عن هذا الأمر

More Posts

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus التعريف بالبرنامج برنامج من برامج الاتحاد الأوروبي وهو برنامج فريد من نوعه يقدم مجموعة ضخمة من المنح الدراسية الكاملة والجزئية في مختلف التخصصات للحصول على درجة الماجستير وفلسفته الأساسية هي توفير فرص...

لم تكن دكتوراة عادية

لم تكن دكتوراة عادية

لم تكن دكتوراة عادية

Mohamed Mabrok

Mohamed Mabrok

egyptscholars

تابعنا على

ربما يكون حصولي على الدكتوراة في الهندسة من جامعة مرموقة لا يمثّل شيئاً هاماً بالنسبة للكثيرين…فما أنا إلّا رقم في سلسلة أرقام كبيرة جداً هي محصلة من حصلوا على الدكتوراة من جامعات ربّما تفوق في الترتيب العالمي جامعتي التي أشرُف أنها من أفضل 50 جامعة على مستوى العالم …فما أنا إلّا رقم لو أُضيف إيجاباً أوسلباً لن يؤثر على قيمة الرقم الإجمالي.

أيضاً لن أدّعي أنني في رحلتي البحثية قد غيّرت العالم بنظريات واختراعات … نعم قد استطعت بفضل الله أن أنشر أكثر من 17 ورقة بحثية في مجلات ومؤتمرات عالمية … إلّا أن هذا الرقم أيضاً لا يُمثّل أي شىء مقارنة بما يتم نشره يومياً في المجلات والدوريات العلمية.

ولكن…الوضع بالنسبة لي مختلف….فأنا لا أعتبره كذلك… لا أعتبر حصولي على الدكتوراة شئ عادي وبسيط … فمقدار التغيّر الذى أحدثه الله عز وجل في حياتي من كوْني طالباً في مدرسة في أقصى قرى مصر، حيث لا كهرباء ولا ماء نقي للشرب ولا أحد يهتم أصلاً بما يسمونها مدرسة إلى الحصول على أعلى الدرجات العلمية لا يمكن أن يكون مجرد رقم..

لن أدّعي أنني صاحب هذا الفضل … فأنا مؤمن أن هذا رزق من الله ومنة منه…. كذلك لوالديّ الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في هذا. أذكر أن رجلاً إقطاعياً كان والدي يعمل عنده، طالما ألحّ على والدي أن يخرجني من المدرسة …. إلّا أن والدي رغم أنه أُمّي إلّا إنه كان موقناً أن العلم هو السلاح الوحيد الذي يستطيع المرء أن يحارب به كل شىء. أنا من مواليد محافظة كفر الشيخ…مركز فوه … قرية أبو دراز. انتقلت الأسرة إلى محافظه البحيرة وأنا في الصف الثاني الإبتدائي… انتقلنا الى قرية لا يوجد بها أي مُقوّم من مقوّمات الحياة … فلا يوجد كهرباء ولا يوجد ماء للشرب.. كنت أحضر الماء للأسرة في جراكن على الحمار من مسافة تزيد عن خمس كيلومترات…كانت اشبه بالغابة….

المدرسة كانت بعيدة جداً.. لا يوجد مواصلات ولا حتى طرق معبّده …. حتى المدرسة هُدمت في زلزال التسعينات.. أكملنا السنتين الأخيرتين في المساجد…. وفي بيت مهجور اتخذناه كفصول مدرسية…. كان عدد الطلاب بضع عشرات في كل فصل دراسي …. كنت متفوق جداً رغم غيابي المتكرر بسبب مساعدة والدي العزيز في الزراعة….. وقد أدرك مدرس الحساب أننى مميز … تعرّف على والدى… وقال له: “اهتم بالواد ده فهو شاطر”….. أنهيت المرحلة الابتدائية … حصلت على المركز الثاني على المدرسة…. انتقلت إلى المدرسة الإعدادية ….. التي تبعد أكثر من 20 كيلو متر عن قريتنا…. كنا نركب الحمير أو العجل للوصول إلى المدرسة …. كانت معاناة بمعنى الكلمة… خاصةً فى الشتاء… حيث الطرق الزراعية الغير صالحة للإستخدام الآدمي ….. كان ممنوع أن أتأخّر في المدرسة لأن هناك أعمال أخرى لابد من القيام بها بعد انتهاء المدرسة ….كان والدي رغم طيبة قلبه… إلّا أن ظروف الحياه كانت قاسية جداً… فكان التعامل بحزم شديد….

نظراً لضيق الظروف المادية…. لم يكن هناك مجال للدروس الخصوصية ولا حتى مجموعات التقوية….كنت استغرب من أن بعض أصدقائي يذاكرون دروسهم في النهار بعد المدرسة لأنه بالنسبة لي بعد المدرسة مباشرة هناك حقل وبهائم ومياه شرب وأشياء أخرى لابد أن تُقضَى…. في الليل على لمبة الجاز أكتب واجبي المدرسي… كنت أستمتع بحل مسائل الرياضيات…كنت بارعاً جداً في حلّها… لدرجة أن الأستاذ الأول في المدرسة الإعدادية … وهى كبيرة نسبياً… قال أنا أعمل في هذه المدرسة منذ زمن بعيد لم يمر علىّ طالب مثل محمد في براعته في التعامل مع المسائل الرياضية …. كانت مشكلتي الكبرى في اللغات … الانجليزية تحديداً ثم العربي…ربما هذه نقطة ضعفي إلى الآن

المرحلة الإعدادية بالنسبة لي كانت مليئة بأحداث كبيرة … ربّما يأتي الوقت لسرد بعضها…. أنهيت هذه المرحلة… وكان التحدي … هل أستكمل الدراسة في الثانوية العامة ؟ أم أذهب إلى التعليم الفني مثل كل الناس في قريتي والقرى المحيطة؟ …. ترك لي والدي الخيار … وأنا لم أكن أعرف جيداً ما الفرق … إلّا أنني أعرف أن الثانوية صعبة جداً … ويدرسون أشياء معقدة … في هذه المرحلة انتقلت الأسرة مرة أخرى إلى محافظة الإسكندرية … في العامرية تحديداً في قرية تُسمّى الفناجر … وقررت أن أدخل ثانوية عامة لأرى ما هي الأشياء الصعبة التي يتحدثون عنها.

أيضاً قريتنا الجديدة لا يوجد بها ماء ولا كهرباء… ربما أشد قحطاً من سابقتها… المدرسة الثانوية بعيدة جداً أيضاً … لابد من أن أركب مواصلات بعد أن أمشي خمس كيلو مترات لأصل للطريق السريع…. تأخرت شهر كامل عن بداية الدراسة …. ذهبت إلى المدرسة.. لا أعرف فيها أحداً …. الكل يبدو متفوق جداً ماعدا أنا …. كنت بلا منافس “أبلد واحد فى الفصل!” هكذا كنت أشعر في الفصل الدراسي الأول من أولى ثانوي… لم يدم هذا طويلاً … حتى تميّزت في الرياضيات والفيزياء… لم أعد أبلد الفصل … تعرّفت على أفضل مجموعة أصدقاء…وجاءت ثانية ثانوي … حيث المذاكرة التي لم أتعوّد عليها…والدروس الخصوصية التي لا أملك أن أدفع ثمنها…ولكن كان مثلي بعض الطلاب …. فتعاونّا وكنّا نذاكِر سوياً… كان كل واحد منّا يتولّى شرح المادة التي يُجيدها… وانتهت المرحلة الثانوية. حصلت على مجموع جيد ولكن لم أستطيع دخول كلية الهندسة بفارق واحد من عشرة فى المائة…. وكانت هذه كارثة بالنسبة لي … حيث كنت أظن أن دراسة الرياضيات فقط في كلية الهندسة …. مكتب التنسيق اختار لي كلية العلوم ….التي لم أكن أعرف عنها أي شىء، لم أعرف حتى أن هناك كلية تُسمّى كلية العلوم

كلية العلوم..

لم تكن مرحلة الثانوية العامة أقل معاناة من سابقتها … فكما ذكرت لم تكن الحالة المادية تسمح بالدروس الخصوصية …. كان مجموع السنة الثانية من الثانوية العامة قليل … استطعت تحسينه كثيراً فى السنة الثالثة …. إلّا أن المجموع ككل لم يعطني الفرصة لدخول كلية الهندسة التي كنت أحلم بها …. حينما جاء جواب التنسيق بكلية العلوم ظننت أني فشلت وأن كل حلمي قد انتهى …. لم أكن أعرف شيئاً عنها … ستضحكون إن قلت أني لم أكن أعرف الفرق بين الجامعه والكلية كنت أظنهم مرحلتين مختلفتين

تنسيقى كان كلية العلوم في محافظة الإسماعيلية جامعة قناة السويس …. لم أكن أعرف ما يجب عليّ فعله … وما هى الخطوات التي يجب أن أتبّعها… ولا حتى أعرف كيف أذهب إلى هناك … فأنا لم أسافر من قبل خارج المحافظة … نصحني صديق أن أذهب لأُقدّم على المدينة الجامعية … ذهبت وحدي في الصباح الباكر إلى محطة قطار الإسكندرية ومعي ٤٠ جنيها …. كان لا يوجد قطار مباشر إلى الإسماعيلية في هذا الوقت، فالقطار الوحيد يغادر الرابعة فجراً… قالوا لي في المحطة؛ يمكن أن تركب قطاراً إلى بنها ثم من بنها إلى الإسماعيلية …

وصلت الإسماعيلية الرابعة عصراً ….لا يوجد أحد في الجامعة بالطبع ….. قضيت طيلة حياتي في الريف … ووجدت نفسي فجأة ولأول مرة في مدينة لا أعرف بها أحد ….. أين أذهب؟ كيف سأقضي ليلتي؟ …. المهم قضيت ليلتي في فندق مهجور… وذهبت في الصباح إلى الجامعة …. قالوا لي: أنت متأخر جداً … آخر يوم في سحب أوراق المدينة غداً!

ذهبت إلى المدينة الجامعية لأسحب الملف … كان ثمن الملف ٥٠ جنيها تقريباً …. بالطبع لم يكن معي إلّا ما تبقى من الـ٤٠ جنيه … رجعت الكلية وتكلّمت مع مسئولة شئون الطلّاب (مدام فريال ) ….. لسبب غير معلوم قالت: سأعطيك ٥٠ جنيه بس ابقى رجّعهم تانى …. المهم قدّمت في المدينة الجامعية … ورجعت البيت ….. ثم عُدت بعدها بأسبوع وأعطيت مدام فريال الــ٥٠ جنيه…. بدء العام الدراسى … ولم يتم قبولي فى المدينة الجامعية بعد …

انتظرت شهر ونصف كنت أذهب يوم واحد كل أسبوع للإسماعيلية أسأل عن قبولي في المدينة ثم أرجع الإسكندرية في اليوم التالي … أخيراً تم قبولي في المدينة الجامعية. انتظمْت في الدراسة بعد شهر ونصف من بدايتها … بعدها بشهر ونصف آخر كانت امتحانات الفصل الدراسي الاول … حصلت على تقديرات الثاني على الدفعة التي تتعدّى ال ٥٠٠ طالب في هذا الترم…. وكالعادة تميّزت في الرياضيات… وقتها عرفت أن مكان دراسة الرياضيات أصلاً هي كلية العلوم قسم الرياضيات … بالطبع في السنة الثانية اخترت شعبة الرياضيات … وكان اختيار مُوفّق جداً والحمد لله…

تعلّمت من بعض أساتذة هذا القسم أشياء لا يمكن حصرها ولا يستطيع الكلام وصفها …. على رأسهم دكتورة نجوى شريف أطال الله عمرها وبارك فيها. الحمد لله حصلت على المركز الاول على القسم في الثلاث سنوات التالية … وكنت من العشر الأوائل على الكلية … فالحمد لله على فضله وعطائه … تمّ تكليفي بوظيفة معيد بالكلية … وهذه مرحلة اخرى …

كلّل الله تعب والدايّ بأن حصلت على تكليفي بوظيفة معيد في الكلية… أظن كلّكم يعلم كم لهذا الخبر من سعادة بالغة على قلوب كل من يحبك …. تمّ تعييني والحمد لله ثم جاءت مرحلة الجيش …ثم انتهت وعدت للعمل … حصلت على تمهيدي الماجستير في الرياضيات التطبيقية … مَنّ الله عليّ بأن يسّر لي أن أسجّل الماجستير مع أستاذين جليلين … رحم الله الدكتور فيصل العريني (توفّى العام قبل الماضي وهو في سن الأربعين في حادث أليم ) والأستاذ الدكتور عبد الشافى عبادة ( أحد أكبر علماء الرياضيات والفيزياء التطبيقية في مصر والعالم العربي)كانت هذه أيضاً مرحلة رحلة البحث عن شريكة الحياة … وفي هذه الرحلة كانت هناك مواقف كثيرة مضحكة وأخرى تطلعك على الطبقية البغيضة لدى بعض الناس … إلى أن منّ الله عليّ بزوجتي الحبيبة والتي حتماً سأكتب عن دورها في حياتي.كانت دراسة الماجستير في تخصص Quantum Optics وفي أثناء هذه المرحلة … قدّمت على منحة تُسمّى (مبادرة الإنتماء والشراكة) وهي أن تسافر من ثلاث الى ستة أشهر إلى جامعة محترمة بعد حصولك على موافقة من أستاذ في هذه الجامعة … وفّقنى الله للسفر إلى جامعة كوينزلاند في أستراليا (كان ترتيبها 46 على العالم وقتها)… كانت هذه نقلة نوعية أخرى في حياتي سأتحدّث عنها بشئ من التفصيل الحمد لله بعد حصولي على منحة الإنتماء والشراكة لمدة ستة أشهر … بدأت في التجهيز للسفر … تأخرّت الفيزا جداً…. ستة أشهر كاملة … الحمد لله أخذت الفيزا وكنت قد تزوّجت قبل السفر بشهرين … كانت هذه حقاً نقلة غير عادية في حياتي … فلم أركب طائرة في حياتي من قبل…. سأركب الطائرة لمدة 22 ساعة متواصلة …. أخذت زوجتي إلى القاهرة حيث تعيش والدتها … وأخذت شنطتي وذهبت للمطار وحيداً … كل شى يبدو سهل إلى أن وصلت إلى الجوازات … طلب منّي الظابط تصريح السفر حيث أنا ممّن خدم في الجيش … ولم أكن أعلم أنه يجب أن أحضر تصريح … لم يُسمَح لي بالمرور بالطبع … كانت الساعة الثانية عشر في منتصف الليل …. قال لي الظابط أن هناك مكتب في حلمية الزيتون يعمل طوال الليل اذهب واحضر التصريح …. كان ميعاد طائرتي 2:20 ليلاً …. أخذت تاكسي مسرعاً وذهبت إلى المكتب …. قالوا لي لابد من أن تحضر شهادة الجيش أو صورة منها ….لم تكن معي فقد كانت في أوراقي في الإسماعيلية … اتّصلت بصديق كنت قد تركت مفاتيح شقتي معه … ذهب إلى الشقة وأرسل لي نسخة على الإيميل … طبعتها وذهبت للمكتب … أعطوني التصريح … ذهبت مسرعاً إلى المطار ….كانت الساعة 1:40 … قالوا لي لا يمكن أن تصعد إلى الطائرة الآن!!!!! …. كنت مُنهَك تماماً وأشعر بضيق شديد جداً … بالفعل أقلعت الطائرة وأنا لست على ظهرها !!! جلست في المطار وحيداً شريداً … كان بالمناسبة هذه هي ليلة العيد الصغير …. لأسباب ما كنت لا أستطيع العودة لمنزل أهل زوجتي … لم أجد مكاناً أذهب اليه، فلا يوجد مواصلات في هذا التوقيت من القاهرة إلى الإسماعيلية ….. المهم قضيت ليلتي …. ورجعت إلى الاسماعيلية …. واستطعت أن أجد حجز في اليوم التالي وذهبت إلى المطار ولكن بتصريح السفر هذه المرة … الحمد لله طارت الطائرة وأنا غير مصدق أنني على متنها ….

كنت قد تواصلت مع دكتور مصري يدرس الدكتوراة بجامعة كوينزلاند … كان دكتور وليد قد وفّر لي سكن لمدة أسبوع إلى أن أجد سكن … وصلت إلى أستراليا … الكل يتحدث الإنجليزية إلّا أنا  … خرجت من المطار. أخذت تاكسى … أعطيته العنوان الذي كنت قد كتبته في ورقة … كل شى يبدو غريباً … المباني… الطرق … أشكال الناس … حتى إتجاه السواقة عكس ما نحن عليه في مصر …. وصل التاكسي إلى العنوان المطلوب … كان المكان الذي وفّره لي صديقي هو استضافتي من قِبَل طالب قد دخل في الإسلام منذ عدة أشهر … وكان هو الآخر مستأجراً غرفة في منزل … كان لا يتحدث العربية … وكذلك من في المنزل … حتى الأطفال  …. قضيت أول ليلة مع صديقي المسلم … ذهبت في الصباح إلى الجامعة … قابلني المشرف… جهّز لي مكتبي وكل إجراءات الدخول وكارت المرور وكل شئ … الكل يبدو متعاوناً ومبتسم …

كانت مفاجئة لي أن هناك مُصلّى داخل الجامعة…..تعرّفت على الطلاب المسلمين هناك ….وأيضا تعرّفت على طلاب مصريين رائعين …. انتظمت في دراستي … كنت شغوفاً جداً بحضور كل المحاضرات والسمينارات التي تُقام بشكل أسبوعي في الكلية … تعرّفت على أكثر من أستاذ … انتهت فترة الستة أشهر وأنا في أحسن حال … ومعي وعد بمنحة لدراسة الدكتوراة في نفس الجامعة بعد إتمام الماجستير في مصر … رجعت مصر وأتممت الماجستير … في نفس الأسبوع رزقني الله بمصطفى … كنت قد قدّمت في أكثر من جامعة للحصول على منحة دكتوراة … انتهيت من الماجستير وأنا أملك خمسة منح كاملة في جامعات مختلفة حول العالم …قرّرت أن أسافر مرة اخرى إلى أستراليا ولكن في جامعة أخرى وهي جامعة نيوثاوث ويلز في كانبرا لدراسة الدكتوراة. وللحصول على منح الدكتوراة لنا لقاء اخر

More Posts

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus التعريف بالبرنامج برنامج من برامج الاتحاد الأوروبي وهو برنامج فريد من نوعه يقدم مجموعة ضخمة من المنح الدراسية الكاملة والجزئية في مختلف التخصصات للحصول على درجة الماجستير وفلسفته الأساسية هي توفير فرص...

الجامعات في ألمانيا

الجامعات في ألمانيا

الجامعات في ألمانيا

فريق العمل

فريق العمل

لأن كل عقل يفرقـ

egyptscholars

تابعنا على

جامعات النخبة

 يوجد في ألمانيا حتى الآن تسع جامعات للنخبة، تحصل على أموال إضافية من الدولة لأبحاثها وخططها المستقبلية، وبدأت ما تُسمى بـ”مبادرة التميز” في ألمانيا في الفصل الدراسي 2005/2006، من أجل النهوض ببعض الجامعات الألمانية ورفع قدرتها التنافسية على الصعيد العالمي. ومن هذه الجامعات المختارة جامعة ميونيخ التقنية وجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ وجامعة آخن وجامعة برلين الحرة وجامعات هايلدلبيرغ وكارلسروه وفرايبورغ وكونستانس. وتقدم هذه الجامعات على صفحاتها الإلكترونية معلومات عن خططها ضمن مبادرة التميز.

شروط القبول في الجامعات الألمانية

  • يجب على من يرغب في الدراسة في ألمانيا أن يستفسر مبكرًا في وطنه الأصلي عن شروط دخول ألمانيا، والمكتب الأكاديمي للطلاب الأجانب يفحص ما إذا كانت قد تمت تلبية الشروط للدراسة في ألمانيا، على سبيل المثال هل الشهادة الجامعية الحاصل عليها المتقدم في بلده الأصلي مُعترف بها في ألمانيا أم لا؟ وإن لم يكن معترفًا بها، توجد إمكانيات لإكمال التأهيل الدراسي من خلال الالتحاق بالمدرسة التحضيرية . وتقدم الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي (DAAD) معلومات مفصلة عن القبول والكفاءات اللغوية المطلوبة وعن الوثائق والشهادات التي يجب على المتقدم إبرازها.

ملاحظة: يجب أن تكون جميع هذه الوثائق مصدقة، وهذا يعني أن تكون مترجمة من قبل مترجم محلف.

الرسوم الجامعية

  • يتم تمويل مكاتب خدمة الطلبة أيضًا من خلال ما يسمى “رسوم الفصل الدراسي”، التي يتم من خلالها كذلك تغطية النفقات الإدارية للجامعة، إضافة إلى مساهمة اجتماعية لدعم لجنة شؤون الطلبة. وتُدفع رسوم الفصل الدراسي من جميع الطلاب أثناء التسجيل. وإضافة إلى رسوم الفصل الدراسي قامت بعض الولايات الألمانية بإدخال رسوم الدراسية، التي تختلف من جامعة إلى أخرى ويمكن أن تصل إلى 500 يورو في الفصل الدراسي الواحد.

المساعدات المالية

  • من لا يأتي للدراسة في ألمانيا من خلال منحة، فيجب عليه على الأقل إثبات امتلاكه مبلغًا ماليًا يغطي دراسته للعام الأول. وهذا يعني أنه يجب أن يكون في حسابه المصرفي قرابة 8000 يورو. أما المساعدات المالية فهي مقتصرة فقط على الطلاب الألمان أو القادمين من بلدان الاتحاد الأوروبي في بعض الحالات. ومن خلال ما يُسمى بـ” بالقانون الاتحادي لدعم التعليم” ومختصره BAfOG حيث لا يحمل الطلاب ذويهم أعباء دراستهم ونفقاتها، بل يحصلون على الدعم من الدولة. ومن يقع في ضائقة مالية يمكن أن يحصل على النصيحة والمساعدة من مكتب خدمات الطلبة.

More Posts

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus التعريف بالبرنامج برنامج من برامج الاتحاد الأوروبي وهو برنامج فريد من نوعه يقدم مجموعة ضخمة من المنح الدراسية الكاملة والجزئية في مختلف التخصصات للحصول على درجة الماجستير وفلسفته الأساسية هي توفير فرص...

الدراسة في ألمانيا

الدراسة في ألمانيا

الدراسة في ألمانيا

فريق العمل

فريق العمل

لأن كل عقل يفرقـ

egyptscholars

تابعنا على

نبذة عن التعليم في ألمانيا

تكرس ألمانيا منذ قرون اهتماماً بالغًا بالعلم والثقافة والمعرفة؛ فمفكروها وفلاسفتها وموسيقيوها أغنوا المكتبات العالمية. وتتميز ألمانيا بجامعاتها ومعاهدها التي تنتهج أحدث ما توصل إليه العلم لتطبيق مناهج دراسية متطورة قادرة على بناء أجيال من المتعلمين والمجهزين بأحدث ما توصل إليه العلم البشري لتعليمه وتطويره وتعتبر الدراسة في ألمانيا شبه مجانية للطالب المحلي والأجنبي على السواء، هذا إذا استثنيت سبع ولايات اتحادية فرضت رسومًا «رمزية» على الطلاب الجدد لا تتخطى 500 يورو للفصل الدراسي.

ويقول الدكتور ميخائيل هارمس – مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة الألمانية للتبادل الأكاديمي «يصعب على كثيرين التصديق بأن التعليم العالي في ألمانيا مجاني على رغم جودته والاعتراف العالمي به». ويضيف: «التعليم لدينا هو من مهمات الدولة وذلك لبناء الجيل الألماني للمستقبل. أما التعليم المجاني للأجانب الذين يشكلون 12 في المئة من مجموع الطلاب، فيهدف إلى تهيئة فرص التعاون المستقبلي بين ألمانيا والدول الأخرى».

ويقارب عدد الطلاب في ألمانيا مليونين منهم 947000 من الإناث أي بنسبة 48%، كما تضم الجامعات والمعاهد الألمانية 246000 طالب أجنبي ما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا لجهة عدد الطلاب الأجانب. لكن الفارق أن ألمانيا لا تعتبر التعليم سلعة تختلف جودتها بحسب كلفتها المادية وإنما هو «واجب وطني» لذا فإن الثقل الفعلي هو للجامعات والمعاهد الحكومية المجانية، مع دعم مادي حكومي للقطاع الخاص وذلك بهدف الحفاظ على المستوى الأكاديمي.

والتعليم الجامعي في ألمانيا مجاني، وعندما لا يكون الطلاب أو ذووهم قادرين على تمويل الدراسة لهم الحق في الحصول على معونات مالية من الدولة وفقًا لأحكام القانون الاتحادي لتشجيع الدراسة الجامعية. خلال المدة النظامية اللازمة للدراسة يعتبر نصف المعونة منحة دراسية والنصف الآخر قرضًا بلا فائدة خاضعًا للتسديد خلال خمس سنوات بعد انتهاء المدة القصوى التي يحق للطالب فيها الاستفادة من المعونة المالية.


اللغة الألمانية – لغة الدراسة

ولعل أولى الصعوبات التي يواجهها الطالب الأجنبي هي مسألة لغة الدراسة أي الألمانية. فمن بين حوالى 11 ألف برنامج تعليمي 800 فقط تدرس باللغة الإنجليزية وعددهم يزداد بصورة ملحوظة. مع العلم أن اللغة الألمانية هي لغة العلم في ألمانيا وهناك عدد هائل من المدارس لتعليم اللغة الألمانية داخل ألمانيا وخارجها ومناهجها مخصصة لغايات أكاديمية.

من يرغب في الدراسة في ألمانيا باللغة الألمانية، فيجب أن يقدم وثيقة تثبت إتقانه للغة الألمانية. ومن أجل هذا الغرض توجد اختبارات مختلفة، كـ”امتحان اللغة الألمانية DSH للدراسة الجامعية للطلاب الأجانب” مثلًا. وفي البلد الأصلي يمكن إجراء “امتحان الألمانية كلغة أجنبية” TestDaF. ومن يثبت تخرجه من مدرسة ألمانية أو أنه حاصل على دبلوم من إحدى معاهد جوته، فلا يحتاج إلى إجراء امتحان اللغة. والجامعات الألمانية وفروع معهد جوته المنتشرة حول العالم تقدم دورات تعلم الألمانية لمثل هذه الامتحانات.

إذا كنت ترغب في التطوع معنا بتلخيص الندوة لملخص مكتوب يمكنك التقدم للتطوع بالضغط هنا

More Posts

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus

المنح الدراسية الخاصة بالبرنامج الأوروبي Erasmus Mundus التعريف بالبرنامج برنامج من برامج الاتحاد الأوروبي وهو برنامج فريد من نوعه يقدم مجموعة ضخمة من المنح الدراسية الكاملة والجزئية في مختلف التخصصات للحصول على درجة الماجستير وفلسفته الأساسية هي توفير فرص...

Subscribe To Our Newsletter

Subscribe To Our Newsletter

Join our mailing list to receive the latest news and updates from our team.

You have successfully subscribed! Please make sure to add our email (info@egyptscholars.org) to your address book.