طلاب المعمل الكرام بما ان المعمل بداء فى مرحلة الجد وتسليم والواجب الاول على الابواب فمهم جدا اننا نتكلم عن ذكر المراجع العلميه او citation ========= خلينا نتفق ان البحث العلمى قائم بالأساس على التأكد من المعلومة ...يعنى مينفعش حد يقول معلومه كده غير موثقة...
لم تكن دكتوراة عادية
لم تكن دكتوراة عادية
Mohamed Mabrok
ربما يكون حصولي على الدكتوراة في الهندسة من جامعة مرموقة لا يمثّل شيئاً هاماً بالنسبة للكثيرين…فما أنا إلّا رقم في سلسلة أرقام كبيرة جداً هي محصلة من حصلوا على الدكتوراة من جامعات ربّما تفوق في الترتيب العالمي جامعتي التي أشرُف أنها من أفضل 50 جامعة على مستوى العالم …فما أنا إلّا رقم لو أُضيف إيجاباً أوسلباً لن يؤثر على قيمة الرقم الإجمالي.
أيضاً لن أدّعي أنني في رحلتي البحثية قد غيّرت العالم بنظريات واختراعات … نعم قد استطعت بفضل الله أن أنشر أكثر من 17 ورقة بحثية في مجلات ومؤتمرات عالمية … إلّا أن هذا الرقم أيضاً لا يُمثّل أي شىء مقارنة بما يتم نشره يومياً في المجلات والدوريات العلمية.
ولكن…الوضع بالنسبة لي مختلف….فأنا لا أعتبره كذلك… لا أعتبر حصولي على الدكتوراة شئ عادي وبسيط … فمقدار التغيّر الذى أحدثه الله عز وجل في حياتي من كوْني طالباً في مدرسة في أقصى قرى مصر، حيث لا كهرباء ولا ماء نقي للشرب ولا أحد يهتم أصلاً بما يسمونها مدرسة إلى الحصول على أعلى الدرجات العلمية لا يمكن أن يكون مجرد رقم..
لن أدّعي أنني صاحب هذا الفضل … فأنا مؤمن أن هذا رزق من الله ومنة منه…. كذلك لوالديّ الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في هذا. أذكر أن رجلاً إقطاعياً كان والدي يعمل عنده، طالما ألحّ على والدي أن يخرجني من المدرسة …. إلّا أن والدي رغم أنه أُمّي إلّا إنه كان موقناً أن العلم هو السلاح الوحيد الذي يستطيع المرء أن يحارب به كل شىء. أنا من مواليد محافظة كفر الشيخ…مركز فوه … قرية أبو دراز. انتقلت الأسرة إلى محافظه البحيرة وأنا في الصف الثاني الإبتدائي… انتقلنا الى قرية لا يوجد بها أي مُقوّم من مقوّمات الحياة … فلا يوجد كهرباء ولا يوجد ماء للشرب.. كنت أحضر الماء للأسرة في جراكن على الحمار من مسافة تزيد عن خمس كيلومترات…كانت اشبه بالغابة….
المدرسة كانت بعيدة جداً.. لا يوجد مواصلات ولا حتى طرق معبّده …. حتى المدرسة هُدمت في زلزال التسعينات.. أكملنا السنتين الأخيرتين في المساجد…. وفي بيت مهجور اتخذناه كفصول مدرسية…. كان عدد الطلاب بضع عشرات في كل فصل دراسي …. كنت متفوق جداً رغم غيابي المتكرر بسبب مساعدة والدي العزيز في الزراعة….. وقد أدرك مدرس الحساب أننى مميز … تعرّف على والدى… وقال له: “اهتم بالواد ده فهو شاطر”….. أنهيت المرحلة الابتدائية … حصلت على المركز الثاني على المدرسة…. انتقلت إلى المدرسة الإعدادية ….. التي تبعد أكثر من 20 كيلو متر عن قريتنا…. كنا نركب الحمير أو العجل للوصول إلى المدرسة …. كانت معاناة بمعنى الكلمة… خاصةً فى الشتاء… حيث الطرق الزراعية الغير صالحة للإستخدام الآدمي ….. كان ممنوع أن أتأخّر في المدرسة لأن هناك أعمال أخرى لابد من القيام بها بعد انتهاء المدرسة ….كان والدي رغم طيبة قلبه… إلّا أن ظروف الحياه كانت قاسية جداً… فكان التعامل بحزم شديد….
نظراً لضيق الظروف المادية…. لم يكن هناك مجال للدروس الخصوصية ولا حتى مجموعات التقوية….كنت استغرب من أن بعض أصدقائي يذاكرون دروسهم في النهار بعد المدرسة لأنه بالنسبة لي بعد المدرسة مباشرة هناك حقل وبهائم ومياه شرب وأشياء أخرى لابد أن تُقضَى…. في الليل على لمبة الجاز أكتب واجبي المدرسي… كنت أستمتع بحل مسائل الرياضيات…كنت بارعاً جداً في حلّها… لدرجة أن الأستاذ الأول في المدرسة الإعدادية … وهى كبيرة نسبياً… قال أنا أعمل في هذه المدرسة منذ زمن بعيد لم يمر علىّ طالب مثل محمد في براعته في التعامل مع المسائل الرياضية …. كانت مشكلتي الكبرى في اللغات … الانجليزية تحديداً ثم العربي…ربما هذه نقطة ضعفي إلى الآن
المرحلة الإعدادية بالنسبة لي كانت مليئة بأحداث كبيرة … ربّما يأتي الوقت لسرد بعضها…. أنهيت هذه المرحلة… وكان التحدي … هل أستكمل الدراسة في الثانوية العامة ؟ أم أذهب إلى التعليم الفني مثل كل الناس في قريتي والقرى المحيطة؟ …. ترك لي والدي الخيار … وأنا لم أكن أعرف جيداً ما الفرق … إلّا أنني أعرف أن الثانوية صعبة جداً … ويدرسون أشياء معقدة … في هذه المرحلة انتقلت الأسرة مرة أخرى إلى محافظة الإسكندرية … في العامرية تحديداً في قرية تُسمّى الفناجر … وقررت أن أدخل ثانوية عامة لأرى ما هي الأشياء الصعبة التي يتحدثون عنها.
أيضاً قريتنا الجديدة لا يوجد بها ماء ولا كهرباء… ربما أشد قحطاً من سابقتها… المدرسة الثانوية بعيدة جداً أيضاً … لابد من أن أركب مواصلات بعد أن أمشي خمس كيلو مترات لأصل للطريق السريع…. تأخرت شهر كامل عن بداية الدراسة …. ذهبت إلى المدرسة.. لا أعرف فيها أحداً …. الكل يبدو متفوق جداً ماعدا أنا …. كنت بلا منافس “أبلد واحد فى الفصل!” هكذا كنت أشعر في الفصل الدراسي الأول من أولى ثانوي… لم يدم هذا طويلاً … حتى تميّزت في الرياضيات والفيزياء… لم أعد أبلد الفصل … تعرّفت على أفضل مجموعة أصدقاء…وجاءت ثانية ثانوي … حيث المذاكرة التي لم أتعوّد عليها…والدروس الخصوصية التي لا أملك أن أدفع ثمنها…ولكن كان مثلي بعض الطلاب …. فتعاونّا وكنّا نذاكِر سوياً… كان كل واحد منّا يتولّى شرح المادة التي يُجيدها… وانتهت المرحلة الثانوية. حصلت على مجموع جيد ولكن لم أستطيع دخول كلية الهندسة بفارق واحد من عشرة فى المائة…. وكانت هذه كارثة بالنسبة لي … حيث كنت أظن أن دراسة الرياضيات فقط في كلية الهندسة …. مكتب التنسيق اختار لي كلية العلوم ….التي لم أكن أعرف عنها أي شىء، لم أعرف حتى أن هناك كلية تُسمّى كلية العلوم
كلية العلوم..
لم تكن مرحلة الثانوية العامة أقل معاناة من سابقتها … فكما ذكرت لم تكن الحالة المادية تسمح بالدروس الخصوصية …. كان مجموع السنة الثانية من الثانوية العامة قليل … استطعت تحسينه كثيراً فى السنة الثالثة …. إلّا أن المجموع ككل لم يعطني الفرصة لدخول كلية الهندسة التي كنت أحلم بها …. حينما جاء جواب التنسيق بكلية العلوم ظننت أني فشلت وأن كل حلمي قد انتهى …. لم أكن أعرف شيئاً عنها … ستضحكون إن قلت أني لم أكن أعرف الفرق بين الجامعه والكلية كنت أظنهم مرحلتين مختلفتين
تنسيقى كان كلية العلوم في محافظة الإسماعيلية جامعة قناة السويس …. لم أكن أعرف ما يجب عليّ فعله … وما هى الخطوات التي يجب أن أتبّعها… ولا حتى أعرف كيف أذهب إلى هناك … فأنا لم أسافر من قبل خارج المحافظة … نصحني صديق أن أذهب لأُقدّم على المدينة الجامعية … ذهبت وحدي في الصباح الباكر إلى محطة قطار الإسكندرية ومعي ٤٠ جنيها …. كان لا يوجد قطار مباشر إلى الإسماعيلية في هذا الوقت، فالقطار الوحيد يغادر الرابعة فجراً… قالوا لي في المحطة؛ يمكن أن تركب قطاراً إلى بنها ثم من بنها إلى الإسماعيلية …
وصلت الإسماعيلية الرابعة عصراً ….لا يوجد أحد في الجامعة بالطبع ….. قضيت طيلة حياتي في الريف … ووجدت نفسي فجأة ولأول مرة في مدينة لا أعرف بها أحد ….. أين أذهب؟ كيف سأقضي ليلتي؟ …. المهم قضيت ليلتي في فندق مهجور… وذهبت في الصباح إلى الجامعة …. قالوا لي: أنت متأخر جداً … آخر يوم في سحب أوراق المدينة غداً!
ذهبت إلى المدينة الجامعية لأسحب الملف … كان ثمن الملف ٥٠ جنيها تقريباً …. بالطبع لم يكن معي إلّا ما تبقى من الـ٤٠ جنيه … رجعت الكلية وتكلّمت مع مسئولة شئون الطلّاب (مدام فريال ) ….. لسبب غير معلوم قالت: سأعطيك ٥٠ جنيه بس ابقى رجّعهم تانى …. المهم قدّمت في المدينة الجامعية … ورجعت البيت ….. ثم عُدت بعدها بأسبوع وأعطيت مدام فريال الــ٥٠ جنيه…. بدء العام الدراسى … ولم يتم قبولي فى المدينة الجامعية بعد …
انتظرت شهر ونصف كنت أذهب يوم واحد كل أسبوع للإسماعيلية أسأل عن قبولي في المدينة ثم أرجع الإسكندرية في اليوم التالي … أخيراً تم قبولي في المدينة الجامعية. انتظمْت في الدراسة بعد شهر ونصف من بدايتها … بعدها بشهر ونصف آخر كانت امتحانات الفصل الدراسي الاول … حصلت على تقديرات الثاني على الدفعة التي تتعدّى ال ٥٠٠ طالب في هذا الترم…. وكالعادة تميّزت في الرياضيات… وقتها عرفت أن مكان دراسة الرياضيات أصلاً هي كلية العلوم قسم الرياضيات … بالطبع في السنة الثانية اخترت شعبة الرياضيات … وكان اختيار مُوفّق جداً والحمد لله…
تعلّمت من بعض أساتذة هذا القسم أشياء لا يمكن حصرها ولا يستطيع الكلام وصفها …. على رأسهم دكتورة نجوى شريف أطال الله عمرها وبارك فيها. الحمد لله حصلت على المركز الاول على القسم في الثلاث سنوات التالية … وكنت من العشر الأوائل على الكلية … فالحمد لله على فضله وعطائه … تمّ تكليفي بوظيفة معيد بالكلية … وهذه مرحلة اخرى …
كلّل الله تعب والدايّ بأن حصلت على تكليفي بوظيفة معيد في الكلية… أظن كلّكم يعلم كم لهذا الخبر من سعادة بالغة على قلوب كل من يحبك …. تمّ تعييني والحمد لله ثم جاءت مرحلة الجيش …ثم انتهت وعدت للعمل … حصلت على تمهيدي الماجستير في الرياضيات التطبيقية … مَنّ الله عليّ بأن يسّر لي أن أسجّل الماجستير مع أستاذين جليلين … رحم الله الدكتور فيصل العريني (توفّى العام قبل الماضي وهو في سن الأربعين في حادث أليم ) والأستاذ الدكتور عبد الشافى عبادة ( أحد أكبر علماء الرياضيات والفيزياء التطبيقية في مصر والعالم العربي)كانت هذه أيضاً مرحلة رحلة البحث عن شريكة الحياة … وفي هذه الرحلة كانت هناك مواقف كثيرة مضحكة وأخرى تطلعك على الطبقية البغيضة لدى بعض الناس … إلى أن منّ الله عليّ بزوجتي الحبيبة والتي حتماً سأكتب عن دورها في حياتي.كانت دراسة الماجستير في تخصص Quantum Optics وفي أثناء هذه المرحلة … قدّمت على منحة تُسمّى (مبادرة الإنتماء والشراكة) وهي أن تسافر من ثلاث الى ستة أشهر إلى جامعة محترمة بعد حصولك على موافقة من أستاذ في هذه الجامعة … وفّقنى الله للسفر إلى جامعة كوينزلاند في أستراليا (كان ترتيبها 46 على العالم وقتها)… كانت هذه نقلة نوعية أخرى في حياتي سأتحدّث عنها بشئ من التفصيل الحمد لله بعد حصولي على منحة الإنتماء والشراكة لمدة ستة أشهر … بدأت في التجهيز للسفر … تأخرّت الفيزا جداً…. ستة أشهر كاملة … الحمد لله أخذت الفيزا وكنت قد تزوّجت قبل السفر بشهرين … كانت هذه حقاً نقلة غير عادية في حياتي … فلم أركب طائرة في حياتي من قبل…. سأركب الطائرة لمدة 22 ساعة متواصلة …. أخذت زوجتي إلى القاهرة حيث تعيش والدتها … وأخذت شنطتي وذهبت للمطار وحيداً … كل شى يبدو سهل إلى أن وصلت إلى الجوازات … طلب منّي الظابط تصريح السفر حيث أنا ممّن خدم في الجيش … ولم أكن أعلم أنه يجب أن أحضر تصريح … لم يُسمَح لي بالمرور بالطبع … كانت الساعة الثانية عشر في منتصف الليل …. قال لي الظابط أن هناك مكتب في حلمية الزيتون يعمل طوال الليل اذهب واحضر التصريح …. كان ميعاد طائرتي 2:20 ليلاً …. أخذت تاكسي مسرعاً وذهبت إلى المكتب …. قالوا لي لابد من أن تحضر شهادة الجيش أو صورة منها ….لم تكن معي فقد كانت في أوراقي في الإسماعيلية … اتّصلت بصديق كنت قد تركت مفاتيح شقتي معه … ذهب إلى الشقة وأرسل لي نسخة على الإيميل … طبعتها وذهبت للمكتب … أعطوني التصريح … ذهبت مسرعاً إلى المطار ….كانت الساعة 1:40 … قالوا لي لا يمكن أن تصعد إلى الطائرة الآن!!!!! …. كنت مُنهَك تماماً وأشعر بضيق شديد جداً … بالفعل أقلعت الطائرة وأنا لست على ظهرها !!! جلست في المطار وحيداً شريداً … كان بالمناسبة هذه هي ليلة العيد الصغير …. لأسباب ما كنت لا أستطيع العودة لمنزل أهل زوجتي … لم أجد مكاناً أذهب اليه، فلا يوجد مواصلات في هذا التوقيت من القاهرة إلى الإسماعيلية ….. المهم قضيت ليلتي …. ورجعت إلى الاسماعيلية …. واستطعت أن أجد حجز في اليوم التالي وذهبت إلى المطار ولكن بتصريح السفر هذه المرة … الحمد لله طارت الطائرة وأنا غير مصدق أنني على متنها ….
كنت قد تواصلت مع دكتور مصري يدرس الدكتوراة بجامعة كوينزلاند … كان دكتور وليد قد وفّر لي سكن لمدة أسبوع إلى أن أجد سكن … وصلت إلى أستراليا … الكل يتحدث الإنجليزية إلّا أنا … خرجت من المطار. أخذت تاكسى … أعطيته العنوان الذي كنت قد كتبته في ورقة … كل شى يبدو غريباً … المباني… الطرق … أشكال الناس … حتى إتجاه السواقة عكس ما نحن عليه في مصر …. وصل التاكسي إلى العنوان المطلوب … كان المكان الذي وفّره لي صديقي هو استضافتي من قِبَل طالب قد دخل في الإسلام منذ عدة أشهر … وكان هو الآخر مستأجراً غرفة في منزل … كان لا يتحدث العربية … وكذلك من في المنزل … حتى الأطفال …. قضيت أول ليلة مع صديقي المسلم … ذهبت في الصباح إلى الجامعة … قابلني المشرف… جهّز لي مكتبي وكل إجراءات الدخول وكارت المرور وكل شئ … الكل يبدو متعاوناً ومبتسم …
كانت مفاجئة لي أن هناك مُصلّى داخل الجامعة…..تعرّفت على الطلاب المسلمين هناك ….وأيضا تعرّفت على طلاب مصريين رائعين …. انتظمت في دراستي … كنت شغوفاً جداً بحضور كل المحاضرات والسمينارات التي تُقام بشكل أسبوعي في الكلية … تعرّفت على أكثر من أستاذ … انتهت فترة الستة أشهر وأنا في أحسن حال … ومعي وعد بمنحة لدراسة الدكتوراة في نفس الجامعة بعد إتمام الماجستير في مصر … رجعت مصر وأتممت الماجستير … في نفس الأسبوع رزقني الله بمصطفى … كنت قد قدّمت في أكثر من جامعة للحصول على منحة دكتوراة … انتهيت من الماجستير وأنا أملك خمسة منح كاملة في جامعات مختلفة حول العالم …قرّرت أن أسافر مرة اخرى إلى أستراليا ولكن في جامعة أخرى وهي جامعة نيوثاوث ويلز في كانبرا لدراسة الدكتوراة. وللحصول على منح الدكتوراة لنا لقاء اخر
More Posts
كتابة المراجع – د. محمد مبروك
كيفية إيجاد ورقة بحثية – د. آيه علي
السلام عليكم شباب معمل علماء مصر السادس معاكم ط.ب آية علي معيدة فطب بيطري قنا إن شاء الله النهاردة هاحاول اجمع فالبوست ده المصادر اللي ممكن تستخدموها في الحصول علي بيبرز عن النقطة البحثية اللي كل واحد منكم هايتكلم عنها فبحثه بس قبل ماقول تجربتي واللي عرفت...
الكتابة العلمية د. إلهام فضالي
السلام عليكم طلبة المعمل الهمام بمناسبة الواجب الفردي الأول وكتير من حضراتكم سأل إزاي أكتب كتابة أكاديمية كخطوة أولي في كتابة ورقة بحثية. خلوني اتشارك معاكم تجربتي من أول ما أحد اساتذتي في الجامعة قالتلي جملة "Elham, you are riding a horse to get an 'F' in...